سرينا من التوفيق فوق نجائب
سرينا من التوفيق فوق نجائب | إلى أن دخلنا في ديار الحبائب |
وقرت عيوني بالعيون التي رنت | إلي بأحداق كمثل القواضب |
وفي زمزم الإقبال كان اغتسالنا | عشية أجنبنا بمس الأجانب |
وطفنا ببيت العز في ذلة الهوى | وقمنا بفرض في المحبة واجب |
وللحجر المعروف قام استلامنا | مقام عهود في حقوق لوازب |
ونلنا الصفا عند الصفا يوم سعينا | إلى مروة التركيب فوق المراكب |
وفي عرفات الوصل نلنا معارفا | تجل عن الترتيب بين المراتب |
ومزدلفات القرب مسجد خيفها | تجرد عن خوف به في الرغائب |
وهذا مني قلبي بوادي منى دنا | وقد فزت من تحصيله بالغرائب |