إن كانَ يُمكِنُ أن تشرّفَ مَنزلي،
إن كانَ يُمكِنُ أن تشرّفَ مَنزلي، | فتلكَ عندي منة ٌ لا تجحدُ |
فالعَبدُ في هذا النّهار بخَلوَة ٍ | محجوبة ٍ، وبها ثلاثٌ تحمدُ |
راحٌ مُعَتَّقَة ٌ، وشادٍ مُطربٌ، | طَلقٌ مُحَيّاهُ، وساقٍ أغيَدُ |
من بَعد ما قد كانَ مَجلِسُهُ كما | قالَ الوَليدُ لكَي به يستَشهدُ |
فأقلُّ خلوَته الخَفيفَة ِ مَحفِلٌ، | وأخفُّ مجلسه المحجبِ مشهدُ |