رايته ورآني
رايته ورآني | فأولع القلبان |
كأن سحر عراني |
|
أجاب لحظي لما | باللحظ منه دعاني |
وكاد يكبو فؤادي | من شدة الخفقان |
وذقت ما لم اذقه | من لذة النيران |
ظللت والشوق محرق كبدي | حتى قضى السعد في الهوى وطري |
فكان يوم لا شمس فيه سوى | شمس ولا نير سوى قمري |
أنجز وعدا فيه الصفاء فلم | يشبه غير الوعيد من عمر |
حسني إلى جانبي وسطوته | حصني فما خشيتي وما حذري |