نسب على قدر المفاخر
نسب على قدر المفاخر | فيه تكافأت العناصر |
والخير أن تتواشج الأعراق | في خير العشائر |
زرنا رحاب محمد بين | المباهج والبشائر |
نلقى الصديق ابن الأصادق | والكبير ابن الأكابر |
فاستقبلتنا زينة | قرت بروعتها النواظر |
تبدو الحفاوة في حلاها | وهي مونقة المظاهر |
صور تجلى في بديع | نظامها لطف السرائر |
في جنة عجب تناغى | الزهر فيها والأزاهر |
ملأت جوانبها الوفود | من الكرام ذوي الأواصر |
ومن السراة أولى المكانة | في البوادي والحواضر |
يا حبذا إجماعهم وهوى | الكنانة فيه سافر |
لأديبها وخطيبها فخر | المحابر والمنابر |
ونصيرها المقدام في الجلى | وقد عز المناصر |
العف إن كان السبيل إلى | المنى سوق الضمائر |
يا من غما الجوزاء أحسنت | اختيارك من تصاهر |
فبدا لنا كيف القران | يؤلف الزهر الزواهر |
ويسلسل الأعقاف في | نسل كماء المزن طاهر |
عهدي بحدك كم تعاودني | بذكراه الخواطر |
ويمنجب لك كان | محمود الموارد والمصادر |
فإذا لقيتك لم يكونا | غائبين وأنت حاضر |
بورك من خلف على | أثريهما يبني المآثر |
وهنئت وليهنأ بنوك | ومجد هذا البيت زاخر |
ولتتصل أفراحكم | تتلو أوائلها الأواخر |