روعتني ذكرى الخسارة لما
روعتني ذكرى الخسارة لما | نبأوني بها فبت جزينا |
فقد الف ونصف ألف نضارا | جل بين الخطوب عن أن يهونا |
كان حق الزمان إعطاءك الآلاف | لا الأخذ منك شل يمينا |
أولست الذي له كل يوم | حسنات نعدها بالمئينا |
أولست الذي على غدرات الصحب | يبقى الأخ الوفي الأمينا |
إنما الدهر حرب كل كريم | ونبيل فما يزال خؤونا |