لِعَبْدَة َ دارٌ ما تُكَلِّمُنَا الدَّارُ
لِعَبْدَة َ دارٌ ما تُكَلِّمُنَا الدَّارُ | تلوحُ مغانيها كما لاح أسطارُ |
أسَائِلُ أَحْجَاراً ونُؤْياً مُهَدَّماً | وكيف يجيبُ القول نؤيٌ وأحجارُ |
فَمَا كَلَّمتِني دَرُهَا إِذْ سَأَلْتُهَا | وفِي كَبِدِي كالنِّفْطِ شُبَّتْ له النَّارُ |
تفِيضُ بتَهْتانٍ إِذَا لاحتِ الدَّارُ | |
بكيتُ على من كنت أحظى بقربهِ | وحَق الذِي حَاذَرْت بِالأَمْسِ إِذْ سَارُو |