جبل
مـعاذ خـلال الكبر ما كنت حاقدا | ولا غاضبا إن عاب مسراي عائب |
فـكم جـبل يغفو على النجم خده | وأذيـالـه لـلـسائمات مـلاعب |
نـظرت إلى الدنيا فلم ألف عندها | كـبيرا أداري أو صـغيرا أعاتب |
وما هان لي في موقف العز موقف | ولا لان لي في جانب الحق جانب |
فيا غربة الأحرار ما أطول السرى | ومـلء غـيابات الدروب غياهب |