www.omferas.com
شبكة فرسان الثقافة

أينَ امرؤ القيسِ والعذارى،

0

أينَ امرؤ القيسِ والعذارى،

أينَ امرؤ القيسِ والعذارى، إذ مالَ، من تحتِه، الغبيطُ
له كُمَيْتانِ: ذاتُ كأسٍ تُزبِدُ، والسّابحُ الرّبيطُ
يُباكِرُ الصَّيدَ بالمَذاكي، فيأنَسُ المُوحِشُ الهبيطُ
استَنبَطَ العُرْبُ في المَوامي، بَعدَكَ، واستَعرَبَ النّبيطُ
كأنّ دُنياكَ ماءُ حَوضٍ آخِرُهُ آجِنٌ خَبيطُ
والقوتُ فيها لَنا مُباحٌ لوْ أنّهُ، من دَمٍ، عبيطُ

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.