الليل الأدلم
تفهّق الليل الأدلم و الهوا ساكن | و انا هنا يا سبب همِّي و تسهيدي |
في خايع من نفيض الوسم متماكن | نبته يليق بتمدري نافل الجيدي |
متموج بين عشبي و أخضر داكن | و أمعفّر من نسايم جرهد البيدي |
يا مودّعات السنين من العمر هاكن | تالي تباريح بالي في ضحى عيدي |
و يا مدلّهات الحشا مدري وش ألهاكن | أونس بصدري مثل فوح البغاديدي |
هيلن علي من رذاذ الحلم يفداكن | وجه قصر عن حياه و قلب رعديدي |
يجلا غثا الكبد يو أشتف من ماكن | شفّ العسل بين أشافي ترفة الغيدي |
واللي جمعكن بوسط الصدر و انشاكن | إني لاحطب لرعدكن من تناهيدي |
هذي علومي و ستر الله و عفاكن | لحقن مصاديري العطشى مواريدي |
وإلا هبوبي رفيعة شان شرواكن | النقص ينقص عن الحروه و انا ازيدي |
هيّضني الضلع في كبد الثرى راكن | و ان حدّك الضيم قل للضلع يا سيدي |
و اركيت ظهري على ظل الجبل لكن | ماجت مواعيد ظلّه مع مواعيدي |