براءة ً وفضولا!!
إني أحِبُكَ هادئا وخجولا | وأحبُ فيكَ براءة وفضُولا |
يا أيُها الطرفُ الخجولُ قتلتني | للهِ درُك َقاتلاً وخجولا |
من ذا سيُنصِفنُي فأُصبِحُ قاتلاً | وأراكَ ما بين َالحُروفِ قتيلا |
يا أنتِ يا كُلَ النساء ِأنا الذي | خلقَ القصيدة َأشهرا ًوفُصولا |
وأنا الذي أنزلتُ منكِ شريعتي | وجعلت ُهذا الحرف َفيكِ رسولا |
وأنا الذي سويت ُمنكِ حديقتي | وزرعت ُفيكِ سنابلاً وحقولا |
إني أحبك ِطفلة ًغجريةً | وأحب ُفيك ِتمنعا وقبُولا |
وأنا أحبُكِ زورقا مُتردداً | ومُغامرا ًقد لا يُطيقُ وصولا |
وأنا أحبُك ِوردة ًمغرورةً | وأحبُ فيكِ تفتُحا وذبُولا |
من علمَ الإ كليلَ أنكِ وردتي؟ | يا وردتي من علم َالإ كليلا ..! |
أوَ تجهلينَ حقيقتي وأنا الذي | ما كنت فعلا ًماضياً مجهُولا !! |
قنديلُ وجهُكِ ضاحكٌ متبسمٌ | لا تُطفيء من أجلنا القنديلا |