إنهزام إلى حدود آمنة
يا دار … يالذة الماضي التي جرحت | صحو الحقيقة … أفنى لوننا الضجرُ |
عدنا إليك حيارى … والرمال هوى | مموسق .. أخضر الأشجان منتثرُ |
شابت خُطا الليل … والدرب الملول جثا | على خطا الليل … والسارون ما عبروا |
الدرب يادار لايهدي فأين همُ | أما على الدرب إلا النزفُ والوترُ |
أما على الدرب إلا اللون منبثقاً | إلا الضلالات إلا الموج يحتضرُ |
أين الأحبة ؟ ما في الدار ومض سنىً | إلا تهاويم نضوٍ هدَّهُ السفرُ |
أين الأحبة ؟ كَتابٌ صاخبٌ ، لغةٌ | مفئودةٌ .. واشتهاءٌ ضاءه المطرُ |
يادار عدنا .. هموم البيد أغنيةٌ | قصيدةٌ ثرةٌ التسآل لا تذرُ |
كل الحضارات في عينيك تندثرُ | يبقى العبورُ إلى عينيك والقمرُ |