خطاب لن يصل ..!
إليك – صديقي – (بعض جرح ) يضمني | أعانقه … والليلُ ظمآن يسهرُ |
يقول لي الأصحاب : دربك ( أحمرٌ ) | فأزجرهم : ( دربي ضحوكٌ وأخضرُ ) |
إليك صديقي ( بعض جرحٍ ) يضمُنا | يوحدنا … والدهر أصفر مقفِرُ |
هواي بلادٌ .. لم تعانق قصائدي | يمر ( عبيري ) بالدجى يتعثرُ |
إليك صديقي ( بعض جرحٍ ) يضمُنا | يوحدنا … والدهر أصفر مقفِرُ |
أخالجها … أجثو … أضمُّ ( شعورها ) | أعبُّ نِداها حينما الريح تَعبُرُ |
هواي بلادٌ .. لم تعانق قصائدي | يمر ( عبيري ) بالدجى يتعثرُ |
أنا أنت .. حزنٌ واحدٌ يسترقنا | ولكنني أبدي الذي أنت تسترُ |
إليك صديقي ( بعض جرحٍ ) يضمُنا | يوحدنا … والدهر أصفر مقفِرُ |
وعُــــدتُ .. وفي حـــرفي ( لهــيبٌ مؤَرِقٌ ) | يــضــم ريـــاحاُ فــــوق حـــبــري تــمـطــرُ |
أخـــالجــها … أجثو … أضمُّ ( شــعــورها ) | أعـــــبُّ نِــــداهـــــا حـــيـنما الــريح تَعــبُرُ |
أخــــوضُ إليها .. والمــنــايـــا جـــــــــداولٌ | تـــشـــدُّ يــــدي لكـــنــنــي لـسـت أحـذرُ |
هـــــــواي بــــــلادٌ .. لم تــعـانق قصـائدي | يـــمـــر ( عـــبــيـري ) بالــدجــى يــتـعـثرُ |
صــــديـــقـــي تـــذكرْ ، رب ذكــرى تُعيدني | إليك … وفـــي ( لوني ) نــخــيلٌ وأنــهـــرُ |
أنا أنــت .. حـــــــزنٌ واحـــــدٌ يســـــــترقنا | ولكــنــنــي أبــدي الــذي أنــت تــســتـــرُ |
أطـــالع في ( عــينيك ) ما في جــــوانحي | ســـتـــقـرأ في ( عــيـنيَّ ) ما أنت تشعرُ |
إلــيــك صــديـقــي ( بـعــض جـرحٍ ) يضمُنا | يـــوحــــدنا … والــدهـــر أصـــفــر مــقفِـرُ |
(إذا كــــنت في أرضِ من الناس خــــــالياً) | تـــذكر صــــديقي .. قـــد يفــيد التذكُـــــرُ |