يا مولعا بالغضب والهجر والتجنب
يا مولعا بالغضب والهجر والتجنب | وهجرك قد برح بي في جده واللعب |
إن دموعي غمر وليس عندي غمر | فقلت ياذا الغمر أقصر عن التعتب |
بالفتح ماء كثرا والكسر حقد سترا | والضم شخص مادري شيئا ولم يجرب |
بدا فحيا بالسلام رمى عذو لي بالسلام | أشار نحوي بالسلام بكفه المختضب |
بالفتح لفظ المبتدى والكسر صخر الجلمد | والضم عرق في اليد قد جاء في قول النبي |
تيم قلبي بالكلام وفي الحشا منه كلام | فصرت في أرض كلام لكي أنال مطلبي |
بالفتح قول يفهم والكسر جرح مؤلم | والضم أرض تبرم لشدة التصلب |
ثبت بأرض حرة معروفة بالحرة | فقلت يا ابن الحرة ارث لما قد حل بي |
بالفتح للحجارة والكسر للحوارة | والضم للمختارة من النسا في الحجب |
جد فالأديم حلم وما بقى لي حلم | وما هناني حلم مذ غبت يا معذبي |
بالفتح جلد نقبا والكسر عفو الأدبا | والضم في النوم هبا حلم كثير الكذب |
حمدت يوم السبت إذ جاء محذى السبت | على نبات السبت في المهمه المستصعب |
بالفتح يوم وإذا كسرته فهو الحذا | والضم نبت وغذا إذا نشا في الربرب |
خدد في يوم سهام قلبي بأمثال السهام | كالشمس ترمي بالسهام بضوها واللهب |
بالفتح حر قويا والكسر سهم رميا | والضم نور ضيا للشمس عند المغرب |
دعوت ربي دعوه لما أتى بالدعوه | فقلت عندي دعوه إن زرتني في رجب |
بالفتح لله دعا والكسر في الأصل ادعا | والضم شيء صنعا للأكل عند الطرب |
دلفت نحو الشرب فلم أدر عن شرب | فانقلبوا بالشرب ولم يخافوا غضبي |
بالفتح جمع الأشربة والكسر ماء شربه | والضم ماء العنبه عند حضور العنب |
رام سلوك الخرق مع الطريق الخرق | إن بيان الخرق عند ركوب السبب |
بالفتح أرض واسعة والكسر كف هامعه | والضم شخص ما معه شيء من التهذب |
زاد كثيرا في اللحا من بعد تقشير اللحا | لما رأى شيب اللحى صرم حبل النسب |
بالفتح قول العذل والكسر لحى الرجل | والضم شعرات تلى لحى الفتى والأشيب |
سار مجدا في الملا وأبحر الشوق ملا | ولبسه لين الملا فقلت يا للعجب |
بالفتح جمع البشر والكسر ماء الأبحر | والضم ثوب العبقري مرصع بالذهب |
شاكلني بالشكل تيمنى بالشكل | وغلني بالشكل في حبه واحز بي |
بالفتح مثل المثل والكسر حسن الدل | والضم قيد البغل خوف من التوثب |
صاحبني في صرة في ليلة ذي صرة | وما بقي في صرتي خردلة من ذهب |
بالفتح جمع الوفد وللكسر كثرت البرد | والضم صر النقد في ثوبه بالهدب |
ضمنته نبت الكلابا بالحفظ مني والكلا | فشج قلبي والكلا عمدا ولم يراقب |
بالفتح نبت للكلا والكسر حفظ للولا | والضم جمع للكلا من كل حي ذي أب |
طارحني بالقسط ولم يرن بالقسط | في فيه عرق القسط والعنبر المطيب |
بالفتح جور في القضاء والكسر عدل يرتضى | والضم عود قبضا رخاوة للعصب |
ظبى ذكي العرف وأخذ بالعرف | وآمر بالعرف سام رفيع الرتب |
بالفتح عرف طيب والكسى صبر يندب | والضم قول يجب عند ارتكاب الريب |
عال رفيع الجسد أفعاله بالجد | لقيته بالجد كالمعطل المخرب |
بفتحها أبو الأب والكسو ضد اللعب | والضم بعض القلب كان لبعض العرب |
غني وغنته الجوار بالقرب مني الجوار | فاستمعوا صوت الجوار انثنوا بالطرب |
بالفتح جمع جاريه والكسر جار داريه | والضم صوت الداعيه بويلها والحرب |
قام قلبي أمه عند زوال الأمه | فاستمعوا يا أمة بحقكم ما حل بي |
بالفتح شج الراس والكسر ضد الباس | والضم جمع الناس من عجم أو عرب |
قولوا لأطيار الحمام يبيكينني حتى الحمام | أما ترى يا ابن الحمام ما في الهوى من طرب |
بالفتح طير يهدر والكسر موت يقدر | والضم شخص يذكر بالإسم لا باللقب |
كأنما بي لمه قد شاب شعر اللمة | وما بقي لي لمه ولا لقا من نصب |
بالفتح خوف الباس والكسر شعر الراس | والضم جمع الناس ما بين شيخ وصبي |
لما أصاب مسكي فاح عبير المسك | فكان منه مسكي وراحتي من تعب |
بالفتح ظهر الجلد والكسر طيب الهند | والضم ما لا يبدي من راحة المستوهب |
ملت دموعي حجري وقل فيه حجري | لو كنت كابن حجر لضاق فيه أدبي |
بالتج حجر الرجل والكسر جمع العقل | والضم اسم النقل لرجل منتسب |
ناول برد السقط من فيه عين السقط | فلاح رمى السقط وميضه كالشهب |
بالفتح ثلج وبرد والكسر نار من زند | والسقط بالضم الولد قبل تمام الأرب |
وجدته كالقمه في جبل ذي قمه | مطرح كالقمه فقلت هذا مطلبي |
بالفتح أخذ الناس والكسر أعلى الراس | والضم للإنكاس من المكان الخرب |
هذي علامات الرفاق فانظرا إلى أهل الرقاق | هل ينطقوا قبل الرفاق بالصدق أم بالكذب |
بالفتح رجل متصل والكسر خبز قد أكل | وللضم أرض تنفصل على أمان النصب |
لا تركنن للصل ولا تثق بالصل | واحذر طعام الصل وانهض نهوض المجدب |
صوت الحديد صرصرا وحيه ان كسر | والماء إن تغير بضمها لم يشرب |
يسفر عن عين الطلا وجنة تحكى الطلا | وجيده من الطلا غيدا ولم تحتجب |
بالفتح أولاد الظبا والكسر خمر شربا | والضم جيد ضربا بحسنه جيد الظبي |
أتيته وهو لقى فبش بي عند اللقا | وقال اطعمني لقى فذاك أقصى أدب |
بالفتح كنس المنزل والكسر للحرب قلى | والضم ماء العسل عقدته باللهب |
دياره قد عمرت ونفسه قد عمرت | وأرسنه قد عمرت من بعد رسم خرب |
بالفتح فيه سكنا وكسرها نال القنا | والضم مهما أمعنا في حرثه المجرب |
صاحبني وهو رشا كصحبة الدلو الرشا | حاشا من أخذ الرسا في الحكم أو من ريب |
بالفتح للغزال والكسر للحبال | والضم يذل المال للحاكم المستكلب |
الريق منه كزجاج ولحظه يحكي الزجاج | والقلب مني كزجاج وآد سريع العطب |
بالفتح للقرنفل والكسر زج الأسل | والضم ذات الشغل من الزجاج الحلب |
للذع ألف منه ولا احتمال منه | من كان فيه منه فليسترح بالهرب |
بفتحها للحية وكسرها للهبة | وضمنها للقوة وهو دليل الغلب |
ورث ضعفا في القرا كثرة معاني القرا | وذاك في غير القرى فكيف عند العرب |
بالفتح ظهر الوهدى والكسر طعم الوفد | والضم جمع البلد كمكة ويثرب |
من لي برشف الظلم أو اصطياد الظلم | ما عنده من ظلم ولا مقال الكذب |
بالفتح ما الأسنان وللنعام الثاني | والظلم للإنسان مجلبة للغضب |
فالقطر جود كفه والقطر سيل حتفه | والقطر ماء أنفه وخده من ذهب |
بالفتح غيث سكبا والكسر صفر ذوبا | والضم عود جلبا من عدن في المركب |
لما رايت دله وهجره ومطله | رثيت من حبي له مثلثا لقطرب |
وابن زريق نظما شرحا لما تقدما | فربما ترحما عليه أهل الأدب |
أديت فيه واجبي في خدمة المخالبي | أحمد ذي المواهب وذا النجاد الطيب |
من جاءه وأمله ينال منه أمله | يا سعد من قد وصله من أهل علم الأدب |
أما يبحث بحثه أو اختراع أحدثه | في شرح ذي المثلثة بنظمه المهذب |
مصليا مسلما على النبي كلما | رقرق برق أوهما بالودق مزن السحب |