خرجنا والأمير بنجم سعد
خرجنا والأمير بنجم سعد | نقود الخيل بالإبل الرسيم |
تدوس بنا الحصا في كل فج | فتوري القدح في الليل البهيم |
نهضنا للجهاد بلا توان | سوى قدر الترحل للمقيم |
لنجمع لامة للحرب كنا | نداولها لذلك من قديم |
فسار الجيش مثل البحر هبت | عليه العاصفات من النسيم |
قبائل من عقيل قد توافت | وقوم ينتمون إلى تميم |
يؤم ابن الإمام بهم جميعا | عنيزة وهي في أرض القصيم |
نقاتل فيه أوباشا لئاما | أطاعوا فتنة الغاوي الرجيم |
فإن فاءوا فإن الله يهدي | لمن شاء للصراط المستقيم |
وإلا كان قتلهم يسيرا | بحول القادر الرب العظيم |
لأنهم أناس أهل جهل | ونقص في الديانة والحلوم |
بحلم إمامنا اغتروا زمانا | ولما يرهبوا غضب الحليم |
إماما ماجد الأحساب ينمى | إلى أعلى الذوائب والصميم |
إلى العلياء يسمون افتخارا | يفعل المجد للعظيم الرميم |
فلا زالت به الأيام غرا | يطيب عرفها عرف النسيم |
ولا زالت كتائبه توالي | بنصر الحق والدين القويم |
إماما قد حماه الله طبعا | من الإسراف والخلق الذميم |
إذا ما جاءه طلاب عرف | يرى في وجهه بشرى الكريم |
وأفضل ما يكون به اختتامي | صلاة الهنا البر الرحيم |
على الهادي الرسول وكل بر | من الأصحاب ذي خلق كريم |