كَفاكَ تَهمي بالنّوالِ وتَهمُلُ،
كَفاكَ تَهمي بالنّوالِ وتَهمُلُ، | ويداكَ تجزي بالجميلِ وتجزلُ |
وعلاكَ يقضي للمؤملِ بالرضَى ، | وعَطاكَ يكفي الوافدينَ ويَكفلُ |
أنتَ الذي إن أمهُ مستصرخٌ، | يَكمي العطيّة َ للنّزيلِ ويَكمُلُ |
فإذا شَكا جَورَ الحَوادِثِ جارُهُ، | يُعدي النّزيلَ على الزّمانِ ويَعدِلُ |
ما كنتَ للشّهباءِ إلاَّ وابِلاً، | يرُسَى علَيها بالقُطارِ، ويُرسَلُ |
ما شاهدتْ عينانيَ قبلكَ حاكماً | يعزَى إلى فعلِ الجميلِ، فيعذلُ |
مولايَ دونَكَ نظمَ شاكٍ شاكرٍ، | يغضي فيحمي العتبَ عنك ويحملُ |
وأجلّ مجدك أن يكونَ مساعدي | دهراً فتُبدي ضِدّ ذاكَ وتُبدِلُ |
فسواكَ من يرضَى بفعلِ دنية ٍ، | يَشكو الصّديقَ من المَطالِ فيشكُلُ |