www.omferas.com
شبكة فرسان الثقافة

وحقِّ الهوى ما حلتُ يوماً عن الهوَى ،

0

وحقِّ الهوى ما حلتُ يوماً عن الهوَى ،

وحقِّ الهوى ما حلتُ يوماً عن الهوَى ، ولكنّ نجمي في المحبة قد هوى
وما كنتُ أرجو وصلَ من قتليَ نوَى ، وأضنى فؤادي بالقَطيعَة ِ والنّوَى
لَيسَ في الهَوَى عَجَبُ، إنْ أصابَني النّصَبُ
حامِلُ الهَوَى تَعِبُ، يستفزهُ الطربُ
أخو الحبّ لا ينفكّ صباً متيمَا، غَريقَ دُموعٍ قلبُهُ يَشتكي الظّمَا
لفَرطِ البُكا قد صارَ جِلداً وأعظُمَا، فلا عَجَبٌ أن يَمزُج الدّمعَ بالدِّمَما
الغرامُ أنحَلَه، إذا أصابَ مقتلَه
إنْ بكى يحقّ له، ليسَ ما بهِ لعبُ
ألا قل لذاتِ الخالِ يا ربة َ الذَّكا، ومن بيضاءٍ الوجهِ فاقتْ على ذُكَا
شكَوتُ غَرامي لو رَثَيتِ لمَن شَكَا، وأطلَقتِ دمعي لو شفى الدّمعُ من بكَى
فانثَنَيتِ ساهيَة ً، والقلوبُ واهية ً
تضحكينَ لاهية ً والمحبُّ ينتحبُ
أسرتِ فؤادي حينَ أطلقتِ عبرتي، وبدلتني من منيتي بمنيتي
ولمّا رأيتِ السّقمَ أنحَلَ مُهجَتي، تَعَجّبتِ من سُقمي وانكَرتِ قتلتي
صرتِ إنْ بدا ألمي، عندَما أرَقتِ دَمي
تَعجَبينَ من سَقَمي، صحّتي هيَ العَجَبُ
تحجبتِ عن عيني، فأيقنتُ الشقا، وآيسني فرطُ الحجابِ من البقا
فلمّا أمطتُ السترَ وارتحتُ باللقَا، غضبتِ بلا ذنبٍ وعاودتي لقا
حينَ تُرفَعُ الحُجُبُ، منكَ يَصدُرُ الغَضَبُ
كلّما انقضَى سببُ منكِ عادَني سَبَبُ

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.