ولقَد ذكَرتُكِ، والعَجاجُ كأنّهُ
ولقَد ذكَرتُكِ، والعَجاجُ كأنّهُ | ظِلّ الغَنيّ وسوءُ عيشِ المُعسِرِ |
والشُّوسُ بَينَ مُجَدَّلٍ في جَنَدَلٍ | منّا، وبينَ معفرٍ في مغفرِ |
فظننتُ أنّي في صباحٍ مشرقٍ، | بضِياءِ وجهِكِ، أو مَساءٍ مُقمِرِ |
وَتَعَطَّرَتْ أرضُ الكِفاحِ، كأنّما | فتقتْ لنا ريحُ الجلادِ بعنبرِ |