www.omferas.com
شبكة فرسان الثقافة

ونصرانيّة ٍ بِتنا جِواراً

0

ونصرانيّة ٍ بِتنا جِواراً

ونصرانيّة ٍ بِتنا جِواراً لها، فلَنا بساحَتِها جُنُوحُ
خَطَبنا عندَها راحاً، فجاءَتْ براحٍ للنّفُوسِ بها تُريحُ
وأبدَتْ مَنظَراً حسَناً، فظَلنا، وكلٌّ من تَلَهّفِهِ قَريحُ
فلمّا أن دنتْ نحوي بكأسٍ يضاعفُ نورَها الوجهُ الصبيحُ
مسحتُ يدي خدّ أسيلٍ فعادَتْ فيّ بَعدَ المَوتِ رُوحُ
فهَزّتْ عِطفَها مَرَحاً وقالتْ: قضى نَحباً، فأحياهُ المَسيحُ

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.