للَّهِ وادي الغرسِ حينَ حلَلتُهُ،
للَّهِ وادي الغرسِ حينَ حلَلتُهُ، | زَمَناً كأنّ العيشَ فيه مَنامُ |
وادٍ حريريُّ الرياضِ فكم به | من حارِثٍ يَغدو بهِ وهُمامُ |
ممتَدُّ أودِية ِ الظّلالِ فقَرُه | باكي العيونِ وثَغرُهُ بَسّامُ |
فالشّمسُ فيهِ مدى النّهارِ فطيمة ٌ، | والظّلّ كَهلٌ، والنّسيمُ غُلامُ |