نارُ الشموعِ توقدتْ
نارُ الشموعِ توقدتْ | في اللّيلِ أمْ نُورُ الشّموسِ |
شهبٌ تبشرُ بالسعودِ، | وليسَ تقضي بالنحوسِ |
شِبهُ الذّوابِلِ قُوّمَتْ | للطّعنِ في صَدرِ الخَميسِ |
شوسُ النواظرِ، وهيَ في | غَيرِ الدُّجُنّة ِ غَيرُ شُوسِ |
إنْ طالَ فضلُ لسانِها، | فجزاؤها قطعُ الرؤوسِ |
وإذا تَجَلّتْ للنّوا | ظِرِ رَجَحَتْ رأيَ المَجوسِ |
في حَضرَة ِ المَلِكِ الذي | جعلَ الصناعَ كالغروسِ |
الصالحِ السلطانِ وها | بِ النّفائِسِ للنّفُوسِ |
فضلَ الملوكَ بأصلهِ، | فضلَ الرئيسِ على الرؤوسِ |
وغَدا ثَناهُ غُرّة ً، | في جبهة ِ الدهرِ العبوسِ |