خَلِيلَيَّ مَا بَالُ الدَّجَى لاَ تَزَحْزَحُ
خَلِيلَيَّ مَا بَالُ الدَّجَى لاَ تَزَحْزَحُ | وَمَا بَالُ ضَوْءِ الصُّبْحِ لاَ يَتَوَضَّحُ |
أضَلَّ الصَّبَاحُ الْمُسْتَنِيرُ سَبِيلَهُ | أم الدَّهْرُ لَيْلٌ كُلُّهُ لَيْسَ يَبْرَحُ |
وَطَالَ عليّ الليلُ حتى كأنّهُ | بليلين موصول فما يتزحزح |
كأن الدجى زادت وما زادت الدجى | وَلَكِنْ أطَالَ اللَّيْلَ هَمٌّ مُبَرِّحُ |
لقد هاج دمعي نازحٌ بنزوحهِ | ونومي إذا ما نوم الناس أنزحُ |
وَقَال نِسَاءُ الْحَيِّ: مَالَكَ صَافِحَاً | وَمَا كُنْتَ عَنْ أنْس الأَوَانِسِ تَصْفَحُ |
فقلت : لسعدى شافعٌ من مودتي | إِذَ رُمْتُ أخَرَى ظَلَّ فِي الْقَلْبِ يَقْدَحُ |
أبِيتُ كَأنِّي لِلْهُموم تـ ……. | ………………… |
أرقت إلى سعدى فمن … | …………………. |
أسرح فما لاَ………… | ………………….. |
فدرتُ ودارت بي البلاد كأنني | من العيِّ في………. |
فَقُلْتُ أفِي ذَنْبٍ أتَاكَ أتَيْتُهُ | تأنيب أم …………… |
فقالت لنأي في القصيرة معتـ | ………………….. |
وَجِنِّيَّة الأَعْلاَ رَدَاح خَرِيدَة ٍ | …………………. |
إِذَا جَاوَزَتْهَا الْعَيْنُ لَمْ تَلْقَ لَذَّة ً | بِعَيْشٍ وَلاَ …………….. |
يخف بأحشائي إليها صبابة ٌ | وتطرق بالهجران عيني فتسفح |
فيا طول هذا الليل لا أعرف الكرى | ولا الصبح فيه راحة ٌ فأروحُ |
أنَاسِيَة ٌ سُعْدَى هَوَائِيَ بَعْدَمَا | لَهَوْنَا بِهَا عَصْراً نَخِفُّ وَنَمْزَحُ |
مُحِبَّيْنِ مَعْشُوقَيْنِ نَغْرَقُ فِي الْهَوَى | مِرَاراً وَطَوْراً نَسْتَقِلُّ فَنَسْبَحُ |
كأن هوانا في العقاب وفي الرضى | سَرَابِيلُنُا تَنْشَقُّ عَنَّا وَتَنْضَحُ |
ليالي نقتاد الهوى ويقودنا | على رصداتِ العين والكلب ينبحُ |
فَقَدْ سَاغَ لِلْغَيْرَانِ مِنْ ذَاكَ رِيقُهُ | وَنَامَ الْعِدَى حَتَّى افْتَرَقْنَا وَأنْجَحُوا |