www.omferas.com
شبكة فرسان الثقافة

رؤية نقدية لقصائد الحكم في شعرنا المعاصر/ريمه الخاني

0

لا أظن أن هناك من سبقني لمغامرة النقد المشترك وإن كان فأرجو ممن لديه نصا نقديا مماثلا أن يسعفني به وبتاريخه لأنها مغامرة ممتعة وهامة في عالم النقد الأدبي. لماذا النقد الأدبي المشترك؟

رؤية نقدية لقصائد الحكم في شعرنا المعاصر:
السلام عليكم وخير السلام على خير الأنام وبعد:

لا أظن أن هناك من سبقني لمغامرة النقد المشترك وإن كان فأرجو ممن لديه نصا نقديا مماثلا أن يسعفني به وبتاريخه لأنها مغامرة ممتعة وهامة في عالم النقد الأدبي.
لماذا النقد الأدبي المشترك؟
ذلك لأننا نجد قواسم مشترك كثيرة في عدة قصائد قد لا تتطابق فكرة ومضمونا وسبكا بشكل كامل لكننا نجدها تمضي معا في مسار واحد قيمي وعلى الأقل كمذهب شعري للشعراء التي سترد أسماؤهم في هذه الدراسة البسيطة والتي أخشى أن نقول أخيرا أننا بحاجة ماسة لشعر الحكم وبقوة…لأنه الأطول عمرا شعريا…
جمع أدباء وأعضاء منتدى فرسان الثقافة أبيات شعرية تحوي من الحكم ما يبهر ويسعد ويلفت الأنظار من شعر قديم..لكن أن نجد قصيدة كاملة تحوي حكما على معظمها أو حكما رائعة تميزت بها تجمل القصيدة وتزينها لهو القيمة الأدبية الوارفة الظل والعميقة المضمون تظهر مدى عمق فكر صاحبها,وهذا ما وجدناه أكثر في قصائد : كل من الشعراء الكبار:صبري الصبري العربي حاج صحراوي- زياد بنجر- الطنطاوي الحسيني
هؤلاء الشعراء الكرام هم أكثر من كتب في هذا المجال وأكثرهم قرضا للشعر العمودي إن لم يكن جل ما كتبوه كذلك , وهم من أهم من وضع الكثير من العلامات الواضحة حول ذلك.
وإن فكرنا برؤية نقدية سريعة لنموذج من شعرهم لهو بيت القصيد وغاية الجهد هنا وتكبير لجهدهم الذي بتنا متعطشين له على قلته وربما ندرته.فجل ما نقرأ للأسف شعر الغزل الذي تتلهف الأضواء لخطف شذرة منه وما هو بذات قيمة كبيرة!إلا غناء ..وما أتعس الغناء لما تتمايل الخصور والصدور.
ذلك لأنه مهوى أفئدة المراهقين تلك الشريحة الكبيرة التي وجهتنا وما وجهناها..بينما شعر الحكمة يبقى في قلوب وعقول البرية إن عرفوا قيمتها الفكرية والأخلاقية والأدبية وحملوها هموم ومبتغى تلك الشريحة الرائعة التي نريدها إلى جانبنا, فلماذا لا ندعمها بطريقتنا؟فقد تناهى إلى سمعي نداءات المراهقين والمراهقات يسألون:
هل هناك شعر غير الغزل؟ وهل هناك ساحة تحتوي ما نبحث عنه؟وعندما وجدوا لم يصدقوا..و قد يقول أحدهم أن الشاعر الفلاني لم يسخر جل شعره للحكم,ومن قال ان هناك من سخر جل شعره لذلك؟ فجميعنا بشر نحمل في طيات نفوسنا تقلبا نفسيا وروحانيا يتجدد عند كل حالة شعورية جديدة..لكن من كان في شعره كم واف منه فلنقل أنه الشاعر المنشود هنا.
لقد اخترت عدة نصوص لكل منهم كنموذج بسيط,نقارنها مضمونا قبل أن نقارنها بناء ونمسك بخيطها الفكري والأخلاقي المتين كي نقبض قبضة من تبرها الطاهر الوارف:

تابع التتمة على الرابط

http://www.omferas.com/vb/showthread.php?35150-رؤية-نقدية-لقصائد-الحكم-في-شعرنا-المعاصر&p=145147#post145147

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.