www.omferas.com
شبكة فرسان الثقافة

قطع علاقتي بتجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة /تحسين يحيى أبو عاصي

0

بعد إنجازات كثيرة حققتها داخل تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في مدة وجيزة ، أذكر منها على سبيل الأمثلة لا الحصر: مشاركتي الفاعلة في استقبال السيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية ، واستقبال هشام يوسف سفير الجامعة العربية ، والمشاركة في فعاليات الاعتداء على أسطول الحرية في ميناء غزة ، وفعالية الاجتماع بالقوى الفلسطينية ومسئولي شركة كهرباء غزة من أجل البحث عن حلول لتخفيف معاناة المواطن الناتجة عن قطع الكهرباء عن غزة ، وزيارة بعض المجالس العشائرية لتحقيق التواصل الجماهيري

قطع علاقتي بتجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة
تحسين يحيى أبو عاصي – كاتب وباحث فلسطيني مستقل – ( 6 – 10- 2010م  )
tahsen-aboase@hotmail.com
¬= = = = = = = = = = = = = = = = = = =
بعد إنجازات كثيرة حققتها داخل تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في مدة وجيزة ، أذكر منها على سبيل الأمثلة لا الحصر: مشاركتي الفاعلة في استقبال السيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية ، واستقبال هشام يوسف سفير الجامعة العربية ، والمشاركة في فعاليات الاعتداء على أسطول الحرية في ميناء غزة ، وفعالية الاجتماع بالقوى الفلسطينية ومسئولي شركة كهرباء غزة من أجل البحث عن حلول لتخفيف معاناة المواطن الناتجة عن قطع الكهرباء عن غزة ، وزيارة بعض المجالس العشائرية لتحقيق التواصل الجماهيري ، والمشاركة في فعاليات اجتماعية من خلال مناسبات كثيرة ، ومشاركتي في فعاليات لجنة السكرتارية ( منسقوا اللجان ) ، والمشاركة في تفعيل بعض اللجان الأخرى ، وتقديم النصح والتوجيه لهم ، ومشاركتي في تقديم خدمات إنسانية ، وأخذ تجمع الشخصيات مشورتي في كثير من الأمور التي تتعلق في عمل التجمع ، ومشاركتي في فعاليات لندوات سياسية ودينية ورياضية داخل التجمع وخارجه ، ودعوتي لشخصيات كثيرة ونجاحي في استقطاب الكثير منهم لصالح فكر التجمع ( في وقته ) وتفعيلهم داخل مختلف لجان التجمع ، وإرسالي دعوات للوجهاء والمثقفين والأدباء والكتاب والمهنيين والأكاديميين والمثقفين وغيرهم كثير ، وبداية العمل من أجل إنشاء ملتقى ثقافي تابع للتجمع ، وقيامي بتفعيل بعض أعضاء التجمع في مختلف الميادين ، مثل حثهم على المشاركة في الإعلام المسموع والمنظور والعمل الميداني ، ونجاحي الملفت للنظر في تحقيق إنجازات كبيرة على صعيد العمل الجماهيري في لجنة العلاقات العامة التي كنت منسقها ، واستقطابي لشخصيات وازنة فاعلة لصالح فكر التجمع ، وحضوري الإعلامي الواضح على شاشات التلفزة ومحطات المذياع ، وكتاباتي على الصحف الورقية والمواقع الالكترونية ، وزيارة مؤسسات مدنية مثل جمعية الأندلس في النصيرات ، و رابطة الكُتاب على رأس وفد خاص من التجمع ، ومحاولة توحيد رابطة الكتاب مع اتحاد الكتاب كخطوة من الخطوات التي تدفع نحو المصالحة الوطنية ، وزيارة قرية الأطفال النموذجية في رفح ، وتمثيل التجمع في ندوات سياسية مثل الندوة التي يعقدها المركز السياسي للتوثيق واللجنة الشعبية للاجئين وغيرها ، وتلقي اتصالات كثيرة من مختلف المناطق تتعلق في التجمع ، وزيارة مديرية التربية والتعليم لبحث المشكلات التي يعاني منها الطالب والمعلم ، والمشاركة في ندوات سياسية شملت القوى والفصائل الفلسطينية ، وعقد لقاءات صحفية كثيرة،والمشاركة في معرض الأسير الفلسطيني ، وأنشطة وفعاليات أكثر من أن تحصر هنا.
وبعد شهور من العطاء والعمل الجاد داخل تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في غزة .
وشهادة رئيس ومؤسسي وأعضاء سكرتارية التجمع بأن وجودي في التجمع شكّل رافعة قوية للتجمع ، وأنني أعطيت التجمع دفعة كبيرة نحو الأمام ، وبعد شهادة الكثيرين بإخلاصي المنقطع النظير الذي أقرّ به الجميع ممن عرفني داخل تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة وخارجه ، من حيث أدائي الجلي من خلال فعاليات مكثفة جماهيرية وإعلامية وتنظيرية ، وإدارية وسياسية ودينية وثقافية ، وشهاداتهم أمامي ومن وراء ظهري ، بأنني أنجزت للتجمع في شهور قلائل ما لم ينجزه غيري في سنوات .
وبعد جلسات ومكالمات شفافة وصريحة وصادقة مع المعنيين في الأمر داخل التجمع ، ساد من خلالها النصح والتوجيه من أجل تحسين أداء عمل التجمع ومن ثم بناء قاعدة شعبية عريضة ، وتصويب مفهوم الاستقلالية السياسية .
وبعد أن وقع اختياري على عضوية لجنة الوفاق الوطني الفلسطيني ، ومنسق العلاقات العامة ، ومنسق اللجنة الثقافية ، والمشاركة في توجيه لجان أخرى ، واختياري لعضوية ما يسمى بالمطبخ السياسي ( كما يحلو لهم التسمية ) ولكن مع الأسف تبين أن كل ذلك كان على غير فائدة تذكر بسبب النهج الخاطئ لبعض المسئولين في التجمع .
بعد كل ما سبق ، خشي بعض من في التجمع من تحقيق امتدادات جماهيرية ، باعتقادهم أنها ليست لصالحهم ، وبدؤوا بأساليب مكشوفة من أجل تضييق الخناق نحوي بطرق مختلفة ، حرصا منهم على قتل نجاحاتي ، ورغبة منهم في عدم توسيع قاعدتي الجماهيرية .
وعلى ضوء اكتشاف كثير من الأخطاء والإصرار على استمرارها ، و على ضوء ميوعة المواقف ، وتذمر بعض أعضاء التجمع من الممارسات الخاطئة ، وتهميش العنصر البشري ، وعدم وجود نظام داخلي ولا قانون يحدد طبيعة العلاقة والحقوق والواجبات لكل عضو ، وانسحاب الكثيرين منه بالأسماء ، بدأت أرفع صوتي عاليا رافضا التفرد في القرار ، ورافضاً ازدواجية التعامل والتبعية لأحد ، ورافضاً التعامل الفوقي وازدراء الآخر، وأشكال الأداء التي لا تخدم مفهوم الاستقلالية السياسية الحقيقي ، والهيمنة على كل شيء ، وإغلاق الأبواب أمام المبدعين وأصحاب الطاقات ، واستمرار النهج الخاطئ والإصرار عليه ، تحت مسميات وتأويلات فارغة ، وتعويم الحقائق ، والتذرع بفذلكة كلامية لا تخفى على لبيب ، يؤيدني بذلك بعض أعضاء التجمع … رافضين إصرار الخاطئين في التجمع اعتبارنا جسرا يمر عليه البعض لتحقيق مآربه المرفوضة .
بعد ذلك كله بدؤوا بإطلاق النعوت والإشاعات والأكاذيب (مثبتة ولا يمكننهم إنكارها) بحقي وبحق الرافضين لنهج التفرد في القرار وبخطأ الأداء ، أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر : أن مشاكلنا معهم (نحن الرافضين لنهجهم) هي مشاكل شخصية ، وأننا تجاوزنا الحدود ، وأننا لدينا مطامع ، وأننا نقوم بدور التحريض ، ونسعى إلى تحقيق جبهة ضدهم ، وكل ذلك طمسا منهم للحقائق المثبتة بالوقائع والأدلة الغير قابلة للنفي ، وتقزيم وتسطيح لأمور جوهرية وهامة ، والتي سأوضحها لشعبنا قريبا بإذن الله تعالى ؛ ليعرف القاصي والداني الحقيقة من الزيف ، وليميز الغث من السمين …
لقد بذلت مع زملائي الرافضين لذلك النهج والسلوك جهدا كبيرا من أجل التصحيح ، وأجرينا مشاورات ودراسات بيننا ، وقمنا بمقارنة وتدقيق بشكل مكثف ، واستمعنا إلى شهادات حيّة من قِبل بعض أعضاء التجمع ، كما استمعنا إلى تذمر واحتجاجات ومطالب داخل التجمع ؛ وطالبنا بتحسين الأداء وتصحيح الأخطاء ، فعمدنا إلى مراجعات ونقاشات واستفسارات مع الكثيرين من أعضاء تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة ، واكتشفنا كثيرا من الأمور والحقائق ، إلا أن كل ذلك مع الأسف كان أيضاً على غير فائدة بسبب السياسة الخاطئة التي يتبعا بعض المسئولين في تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة ، لذلك كان لا بد وبفعل الضرورة ، ومن منطلق الإحساس بالمسئولية ، وعلى أثر المتابعة اليومية ، وإحقاقا للحق الذي لا يعرفه الكثيرون ، أعلن أنا تحسين يحيى أبو عاصي انسحابي الكامل والمطلق من تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة انسحاباً لا رجعة عنه ، وأنه لا علاقة لي من قريب ولا من بعيد منذ هذه اللحظة بتجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة ، وأعلن أنني سأبقى متمسكا باستقلاليتي وفقا لمفهومها السياسي الحقيقي ، الغير نفعي والغير قابل للتلوين والتلميع والتبعية لأحد .
وأعلن أنه سيُعقد مؤتمر صحفي قريب بإذن الله ، وبمشاركة نخبة من المستقلين الفلسطينيين الحقيقيين ، وأنني سأشرح عن قرب لبعض السياسيين والمثقفين ، والأكاديميين والوجهاء ، ورجال الدين ورجال المال والأعمال ، ورجال المجتمع المدني ، وكل من يهمه الأمر ، كل ما يتعلق بملابسات انفصالي وانسحابي ؛ لتوضيح الحقائق جلية بدون شك ؛ ولوضع النقاط على حروفها ، وسأنشر أمام وسائل الإعلام قريبا الكثير من الحقائق التي تتعلق في هذا الموضوع ، كما سنكاتب القوى الفلسطينية داخل فلسطين وخارجها بحقيقة ما يجري …
كل ما سبق جاء بعد اليأس من أي إمكانية لتصحيح الأداء ، بعيدا عن أي اعتبارات شخصية أو أطماعاُ خاصة ،  وبعيدا عن الطعن أو التشهير بأحد ، بل توضيحا للحقيقة المتجلية بالأدلة والبراهين الموثقة ، والتي أؤكد عليها هنا والتي سيتم التأكيد عليها أيضاً قريبا بالوقائع ، مع التأكيد على انه لا مشكلة شخصية لنا على الاطلاق مع احد في تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة كما يدّعون ، وليس لنا أطماعا كما يحلو لهم الترويج كذبا ، وإنما هو خلاف يتمحور في النهج والأداء والرؤية ، واعتراضنا على الأجندة والهيكلية القائمة وما شابه ذلك ، الأمر الذي فرض تدخل الكثير من الوسطاء من أجل إنهاء هذا الخلاف الذي لا نرغب به .
وعلى أثر تدخل الوسطاء الذين طلبوا مني عدم إنزال هذا البيان إلى وسائل الإعلام ، ثم طلبهم تأجيله لأيام قليلة من أجل نجاح جهود الواسطة ، إلى أن يتم تصحيح الأخطاء وذلك من خلال الاتفاق على اجتماع يضم جميع أعضاء التجمع والسكرتارية بما فيهم الرئيس ، وتشكيل لجنة تحقيق .
ومع الأسف رفض بعض مسئولي التجمع هذا الاتفاق كمؤشر واضح على أن للأكمة ما ورائها ، واتفقت مع الوسطاء من جديد على أن يكون الاجتماع مصغرا يضم أعضاء السكرتارية فقط ( منسقي اللجان ) وذلك نزولا عند رغبة الوسطاء الذين لا يرغبون في توسيع الأمور ، ولكن لم يحدث شيء مما اتفقت عليه مع الوسطاء ، فرفض بعض من في التجمع ذلك جملة وتفصيلا ، الأمر الذي يؤكد صحة ما أقول ، وما سأقوله في القريب حول ظروف وملابسات إعلان انسحابي من تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة ، وذلك خشيتهم من انفجار براميل من البارود في وجوههم وعجزهم عن مواجهة الحقيقة ،( وعلى القارئ أن يفهم لوحده ما معنى ذلك ) .
ومن هنا أحيي كل مستقل فلسطيني حقيقي يمسك العصا من الوسط ، ويرفض أن يكون جزءا من معادلة احد ، ويوحد ولا يفرق ، ويبني ولا يهدم ، ولا يتخذ من أي جسم مهما كانت صفته وحجمه ركنا أو زاوية من أجل كذا وكذا … ولا يخدم أجندة خاصة ، وليست له تبعية لأحد ، ويعمل مخلصا من أجل وطنه ….
وأؤكد هنا انه ليس كثير من المستقلين الفلسطينيين نكرات ، فمنهم من يعمل بصمت وخفاء كجنود مجهولين ، ولا يحتاجون شهادات من احد ، فهم أغنى عن التعريف وإن لم تصنعهم الأموال والكاميرات ، ومنهم من يعرف مصداقيتهم القاصي والداني ، وهم أدوات بناء لا معاول هدم ، يرفضون أن يكونوا بقرة حلوب لأحد ، أو درجات سلم لصعود مشبوه لفلان أوعلان ، يشهد على مصداقيتهم كل من تعامل معهم واقترب منهم ، وأنهم سيواصلون الجهد بإذن الله لجسر الهوة والجمع والتوفيق بين الأشقاء في حركتي فتح وحماس ؛ من أجل تحقيق أهداف المصالحة والوفاق بجهد نظيف وغير مشبوه .
كما أؤكد هنا مرة أخرى أن المستقلين الفلسطينيين الحقيقيين ، لا المستقلين المنتفعين والمشبوهين في استقلاليتهم ، الذين يجيدون ارتقاء السلم والرقص على كل الحبال ، أولئك المستقلون الحقيقيون ليسوا على خلاف مع المهمة الوطنية الكبرى للفصائل ، بل هم إضافة سياسية اجتماعية تسعى إلى  تصحيح أداء الفصائل في النهج والتعبير ، وأنهم ليسوا بديلا للوجود الفصائلي الذي نعتبره من انجازات الحركة الوطنية الفلسطينية في تاريخ نضالها ، وأن جهد المستقلين الحقيقيين يجب ان يصب في حيز تصويب الممارسة والعلاقة الديمقراطية بين الفصائل لا في حيز التبعية لأحد بغطاء من ورق التوت ، وأنه لا يمكن استجابة الجمهور للمستقلين الحقيقيين إذا لم يكن لهم ضرورة ووزن سياسي لأنهم يجسدون التعبير عن المسافة العدمية في العلاقة التي ابتعدت بها الفصائل في تعبيرها عن الحس الشعبي الفلسطيني ، وهم بذلك تعبير عن الاتجاه الوطني الشعبي الفلسطيني ويكتسب شرعيته من ذلك ، ومن خلال استجابة اجتماعية سياسية فلسطينية لا مركزية ، تلغي تعميم خصوصية الظروف وسحبها على كافة مواقع التواجد الفلسطيني  ليحقق مشروع الاستقلالية السياسية شموليته الوطنية ، واخذ الصيغة الموضوعية للوجود الفلسطيني داخل وخارج فلسطين بعين الاعتبار، في بنية هيكلية مرنة قادرة على اطلاق روح المبادرة في الانجاز ، فمن المعيب على بعض دعاة الاستقلالية السياسية اعتبار أنفسهم مستقلين ، ولهم علاقات وأجندة واضحة مع الغير، تنفي مصداقية استقلاليتهم السياسية ، الأمر الذي يشكل نمطا جديدا من أنماط خداع الناس بألوان وطرق جلية ، تهدف إلى المحافظة على المواقع والامتيازات المالية ، والبحث عن كرسي يحرص أحدهم على أن يحظى به غدا .
عاش الشعب العربي الفلسطيني حرا كريما .
عاشت نضالاته وتضحياته .
عاشت منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني .
والخزي للمنتفعين والمتسلقين والمزيفين .
مرفق رابط الوثيقة التي قدمتها لتجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة قبل ستة شهور من أجل تحسين الأداء السيئ وتصحيح النهج الخاطئ … 
http://tahsseen.jeeran.com/archive/2010/10/1278736.html

للاستفسار جوال رقم : من داخل فلسطين  9421664
من خارج فلسطين 00970599421664    
مدونتي  : واحة الكُتاب والمبدعين المغمورين
www.tahsseen.jeeran.com
—————————-

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.