دير ياسين وصمة عار في سجل الإنسانية في شهر رجب المبارك بخيرات السماء وليلة الإسراء والمعراج … بحثت عن أرواح خرجت ظلما الى السماء وعرجت من فوق المسجد الأقصى الى رحلة العودة الأخيرة بحثت عن أرواح كانت أجساد تعيش على الأرض المقدسة …وياليتني لم أعرف… أعرف شعارات الإنسا نية وهذه الملفات هي أجساد للإنسان على وطنه صعدت أرواحها في طريق المعراج الأبدي … لم تطالب بحقه من عرف الشعار والورق … لإنه مات فلا يهم المهم أرقام وأرقام … تتفوق مع العمليات الحسابية . إنسان الإرض الراحل قهراً هو يناقض مسلمة حقوق الإنسان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والجمال أنه مات فأرح السجل واختصر السطر فقط ذكر كرقم يا حقوق الإنسان لقد اكثرتم النسيان .وماذا من الجمال ان يقال حقوق المرأة والطفل فمن اولئك الذين ماتوا بهذا الشكل يبدو ان القوالب غلبتك أيتها المرأة والطفل والعجوز . هؤلاء الراحلون في درب المعراج السماوي رحلة الأرواح التي اغتصبتها الأشباح. عذرا لكم في ليلة الإسراء والمعراج .
دير ياسين وصمة عار في سجل الإنسانية دير ياسين كانت هذه القرية العربية تعيش في بحبوحة من العيش الرخي يسكنها 775 نسمة من العرب المسلمين ويملكون 1700 دونم للحبوب والثمار .وبينهم تجار ومقاولون . ويحيون حياة في يسر ورخاء .كان فيها مدرستان ومسجدان وناد . وكانت محاطة بمناطق يهودية يسكنها حوالي 150 الف من العبرانيين . وفي اليوم التاسع من نيسان 1948 وفبل ان ترسل الفجر أشعتها والقرية نائمة هادئة فقاموا ( اليهود العبرانيون ) برمي خمس وعشرون حاملا ً كلهن بالرصاص وداهموا وبينما كانت إمراة عربية تحاول إنقاذ زوجها الكفيف البصر محمد علي خليل وتقوده وقد تحدثت الحاجة زينب احمد موسى احدى نساء دير ياسين اللائي طوف بهن اليهود أما الانجليز فقد صرح وزير مستعمراتهم مستر كريتش جونز في مجلس العموم وفي عام 1952 تكشفت في محكمة اسرائيلية حقائق رهيبة عن تلك المعركة فشهد السفاح مردخان نوفمان واضع خطة مذبحة دير ياسين انه اتفق مع دافيد ليئيل واخيرا يقول الشاعر امين ناصر الدين : الكاتبة وفاء الزاغة |