www.omferas.com
شبكة فرسان الثقافة

راسمُ العكس مسار/حسين عجميه

0

راسمُ العكس مسار/حسين عجميه/ قصيدة/ هناك الموج يصبغ السماء غيوماً ترسم مخيلة الكون تراها في الأرض سكناً مبشراً أحلامه خوفاً طليقاً بقصة الذهول

راسمُ العكس مسار

 

هناك الموج يصبغ السماء

غيوماً ترسم مخيلة الكون

تراها في الأرض سكناً

مبشراً أحلامه خوفاً

طليقاً بقصة الذهول

وبلاغة اللغة في النجوم

طليقة المسار

بلحظة النظر تثور

إذ تهالك الدمع ساقطاً

من وجهها

وبالماء يكبر

مع حقول الكائنات

مسافة الأبعاد

في وسط التلاقي

قد وصلت بذور

تراها في لحم العقول

كرات ثلج قد تذوب

شِعراً أو مرايا

من مقال التائهين

مع الخرائط والسياسة

وصلت حروفاً

من شرور الخوف

زمن التقائه بالفرائس

سطع الكلام مع الحقوق

خوفاً من الدنيا

إذا دخلت عذاب

سنراها ترتجف

بوصول أحلام القيامة

هي لا تصدق أنها ستقوم

عند لقائها أرضاً

بمسارها التعذيب

والكون في الرقم الوليد

دهراً بلا أرقامنا الثكلى

انطلاقاً في السماء

بين أوتاد الجلوس على العروش

والعقل يهتف

كيف كان المجد قبل الانفجار

طريق لوحته انهيار

لأنها ضخت دماء

لو كان ما فيها الدماء كنبتة الإسفنج

ترتمي في البحار

لا تعاند ذاتها الغرقى

فوجودها غرقاً يغذيها انقسام

مثل انقسام ذواتنا

في اختيار العرف رمزاً للعبادة

وفي اختيار نظامنا خلف القيادة

أو بين تقسيم الكلام مع الولادة

ومع الحدود يطلُّ أصحاب السعادة

وفخامة التحرير تجري مع الشهادة

والشعب تابع مع توابعه

عناوين الإبادة

هدفاً تواصل في الوصول

طريق القادمين إلى المجال

هي رحلة فيها اتصال

أو غريباً ضمن أطماع النضال

يتقدم المرضى اللصوص

سلبوا الحياة من الكمال

قسماً وبالقسم احتقار

صوراً من التاريخ

فيها البداية للصراع

بين العمالقة الخلاف

عن مصيرنا في الجيوب

تمسح الأحلام هماً

ترتوي فيها المعاني

ألم البلية والبلاء

والسطح يرسم في السماء

فراش ديباج الملوك

وحاجة العشق المباح

والجرح يلتقي بالجراح

هو في اهتراء الموت

داخلاً فيه الطعام

إلى البيوت

تراه في وسط الظلام

يمسك الحلم بأسلاك الشرور

ليدوم همنا في البقاء

إلى الأبد

حسين عجميه

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.