وَهُمُومٌ حَاضِرَاتٌ وَذِكَرْ
…………. | وَهُمُومٌ حَاضِرَاتٌ وَذِكَرْ |
ومفقالُ الخودِ، لكا واجهتْ | جِهَة َ الرَّكْبِ وَعَيْناها دِرَرْ: |
يَا أَبَا الخَطَّابِ مَا جَشَّمْتَنَا | حِجَّة ً فيها عَنَاءٌ وَسَهَرْ! |
بعدَ برِّ اللهِ، إلا نظرة ً | منكُ، ليسَ لها عندي خطر |
قالتُ: ما جشمتنا من حبكم، | يا ابنة َ الخيرينِ، أدهى وأمر |
وَلَقَدْ زَادَ فُؤَادي حَزَناً | قَوْلُها لي: إرْعَ سِرّي يا عُمَرْ! |
قُلْتُ: أَنْتِ الشَّيْءُ يُرْعَى سِرُّهُ | ويؤاتى في هواهُ، ويسر |