المَّ طيفٌ، فهاجَ لي طربي،
المَّ طيفٌ، فهاجَ لي طربي، | لَيْلَة َ بِتْنَا بِجَانِبِ الكُثُبِ |
أَلَمَّ بِي والرِّكَابُ سَاكِنَة ٌ | ليلاً، وهمي بذكرتي وصبي |
فبتُّ أرعى النجومَ مرتفقاً | مِنْ حُبِّها والمُحِبُّ في تَعَبِ |
طَيْفٌ لِهِنْدٍ سَرَى فَأَرَّقَني | ونحنُ بينَ الكراعِ والخربِ |
با هندُ لا تبخلي بنائلكمْ | مِنْ عَاشِقٍ ظَلَّ مِنْكِ في نَصَب |
يَا هِنْدُ عَاصي الوُشَاة َ في رَجُلٍ | يهتزّ للمجدِ، ماجدِ الحسب |