www.omferas.com
شبكة فرسان الثقافة

بيان يهودي والوطن البديل يختتم بآيات من القرآن الكريم/وفاء الزاغة

0

بيان يهودي والوطن البديل يختتم بآيات من القرآن الكريم أقول اتقوا الله ذكر الباحث فايز ابو شمالة ان : الجماعات اليهودية المتطرفة وزعت نداءً من ثلاث صفحات إلى جميع المسلمين الساكنين في أرض إسرائيل، يبدأ بآية قرآنية تقول: “ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن” لتأتي بعض فقرات البيان على القول:

بيان يهودي والوطن البديل  يختتم بآيات من القرآن الكريم
أقول اتقوا الله
 
 
ذكر الباحث فايز ابو شمالة ان :
الجماعات اليهودية المتطرفة وزعت نداءً من ثلاث صفحات إلى جميع المسلمين الساكنين في أرض إسرائيل، يبدأ بآية قرآنية تقول: “ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن” لتأتي بعض فقرات البيان على القول: نريد أن نشرح لكم في هذه الرسالة رأي التوراة بالنسبة لسكان غير اليهود في أرض إسرائيل، وكيهود مؤمنين يجب علينا القيام بواجبات التوراة، وفي التوراة مكتوب: إن أرض إسرائيل وعدت لإبراهيم وإسحق ويعقوب، وأحفادهم لا غير، والكل يجمع أننا أحفاد شعب إسرائيل القديم، ومكتوب في التوراة، أن أرض إسرائيل هي ملك للشعب اليهودي فقط، ومن الممنوع سكن غيرهم فيها بصورة دائمة. وقد حان الوقت ليقوم الشعب اليهودي بتنفيذ هذا الأمر الإلهي، لذا نطلب منكم مغادرة أرض إسرائيل. نحن نقول ذلك من وجهة النظر الدينية كي نضمن السلام في أرض إسرائيل. هذا الأمر الرباني قاله الله لموسى: كلم بني إسرائيل وقل لهم: إنكم عابرون الأردن إلى أرض كنعان، فتطردون كل سكان الأرض من أمامكم، وتمحون جميع صورهم، وتبيدون كل أصنامهم المسبوكة، وتخربون جميع مرتفعاتهم، ويضيف البيان: وإن لم تطردوا سكان الأرض من أمامكم، يكون الذي تستبقون منهم أشواكاً في عيونكم، ومنخس في جوانبكم، ليختتم البيان اليهودي بعدة آيات قرآنية، ومنها آية من سورة الإسراء؛ “وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض، فإذا جاء يوم الآخرة جئنا بكم لفيفا”. ثم يطالب البيان اليهودي الحفاظ على قدسية هذه الصفحات .
ووردت احدى التعليقات على مواقع الكترونية على الخبر الذي تصدر بعض الصحف الكترونية المعنون ب:
أمر عسكري إسرائيلي بطرد عشرات آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية:المجموعة الاولى من ابناء غزة وأولادهم الذين ولدوا في الضفة .
         الاسم البروفيسور مردخاي كيدار والدولة جامعة بار إيلان / تل أبيب / إسرائيل الكبرى
عنوان التعليق : الاردن هو وطن بديل لكل الفلسطينين وما عداه لم ينزل به الله من سلطانا نحن نحكم بنا انزل الله وقد قالها في كتاب العرب وبلسان العرب القرآن الكريم . ويقول هل تريدون اكثر من كلام الله دلالة على احقية اليهود شعبه المختار : ادخلوا الارض التي كتب الله لكم .
 
http://www.alwatanvoice.com/arabic/content-148218.htm
 
من خلال ما ذكرت انطلق وأبدأ لهذا سواء كان هو او غيره في الخفاء بعبارة إنسانية كونية :
العقل أفضل موجود، والجهل أنكى عدو .ماهذه الجرأة الجديدة بإلاستعانة بالآيات القرآنية الكريمة لتبرير مصالحكم وأهدافكم وهذه ليست جرأة بل وقاحة لإن الجريء فيه نوع من الشجاعة ام التطاول في الحقوق الدينية والجغرافية والتاريخية صعب إذا صدر من أقزام تتطاول ولا تعرف حجمها . القرآن الكريم لا يتجزأ من هنا وهناك بل هو قائم على رسالة كونية يفسر بعضه بعض وهذا لحماية الرسالة الاسلامية والحقوق الكونية الاخرى من اقزام يأخذون بعضه ويتركون بعضه
وارد عليكم بلغة القرآن سواء كنتم شعب مختار ام محتار هذه مشكلتكم انتم قال الله تعالى: إن أحسنتم أحسنتم لإنفسكم وإن أسأتم فلها . فإذا جاء وعد الآخرة ليسئوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا . صدق الله رب العالمين في كتابه الذي لا ريب فيه
واقول من القرآن ومن كان في هذه أعمى فهو في أعمى وأضل سبيلا . وفي سورة الكهف الحمدلله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا .وفي نفس السورة ..وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا واعز نفرا .فاقرأ ماذا حدث له لم يقل شعب الله المختار بل اعتمد على طبقية المال والعزوة والعتاد البشري فعوقب بان احيط بكل ما فاوض عليه وتطاول على جاره او محاوره وهذا سلوك بشري يصدر من الناس حسب اعرافهم وتقاليدهم رفضه الله عز وجل فكيف تدعون انكم مختارون وكيف تدعون ان الاردن الوطن البديل استنادا على القرآن الكريم حقا ان الاقزام تتطاولت ولم يبقى علينا الا نسمع انكم اصبحتم اهل لتفسير القرآن ؟؟؟ دعوا القرآن ولا تغتالوا عقولنا ولا معرفتنا فلكم توراتكم ودينكم فسروا منه ما تشاؤون ولمن يصدق عقائدكم أم حجة سياسية من منبع عقيدتنا فهذا عجب العجاب والرد على جدال اهل الكتاب بالتي أحسن : نحن كمسلمين وعرب تعلمنااحترام لجميع ما يؤمن به البشر ولانكون امعة اذا احسن الاخرين نحسن لهم واذا اسأوا نظلمهم بل اذا احسنوا نحسن واذا اسأوا لا نظلم . اما الواضح من الجانب الاسرائيلي والصور تفضح مجازره الطويلة بالارشيف والذاكرة الإنسانية هي جزء من حق هدر للنفس البشرية فمن قتل نفس واحدة فكأنما قتل الناس كلهم ( هنا تبرز صورة من القرآن للعقلاء ) بصيغة الناس وكلهم وليس عنصرية وتعصب لفرضية المختار فلم تدع الآية اي فرد على وجه الارض الا ذكرت حق الحفاظ على النفس بغض النظر عن عقيدته . لذا فحجتكم واهية ضعيفة مشوهة فالاردن هو ايضا ارض الرباط الاردن ايضا هو جزء من الارض المباركة حول المسجد الاقصى الاردن ارض وبوابة الفتوحات الاسلامية امام الامبرطورايات التي اندثرت؟؟؟ الاردن اصيل كاصالة الانباط تاريخ يشهد وقرآن يقول .. الذي باركنا حوله . والآن استمعوا لما تقول عقولكم وعقائكم وما كتبت أيديكم فربما نجدد مبرر يحتاج للعلاج  لما تقومون به من وحشية وتسيس للقضايا السياسية والمنظرين الجدد ؟؟ لإن الوعاء ينضح بما فيه قالها المسيح عليه السلام  .وأول وعاء لما يصدر من تصريحات ومخططات اسرائيلية عن الوطن البديل وعن الممارسات الوحشية والدجل الجديد :
 
التوراة هي المحرك الأساس لفكرة الوطن في الفكر الصهيوني ، فلن ندهش من التصاق الصهاينة العلمانيون بهذه النبوءة التوراتية ، وهو ما نجده جليا في مذكرات موشيه دايان أثناء زيارته للقدس بعيد احتلالها:”وكان من أسبابي انجذابي إلى هذه المنطقة أنها قد ذكرت كثيرا في التوراة”
 
الفرضية اليهودية السياسية بثوبها العقائدي :
 
الوطــن عند  اليهود قائم على فرضية تفسير التوراة بالإستعانة بتلمودهم وما صنعت أيديهم(  عدم انفصال الديني واللاديني في فكرهم السياسي ) والدليل  نتنياهو المؤمن بنظريات تلمودية تتحكم بسلوكه السياسي والنفسي  حتى تتحقق كامل النبوءة مشيرا للإردن ، ففلسطين التي تربض عليها (إسرائيل  ليست هي الوطن اليهودي الكامل كما يراه ويحاول الإشارة إليه بوضوح في كتابه السابق : تمتد الأردن على أربعة أخماس المنطقة التي خصصتها في حينه عصبة الأمم وطنا قوميا لليهود وفي موقع آخر من الكتاب ذاته يقول :” لا داعي لتحويل الأردن إلى  دولة فلسطينية” فقد كانت هكذا منذ يوم ولادتها “، ويفهم من إقحام الأردن في هذين السياقين أن الصهيونية ونتنياهو أحد تلاميذها المخلصين تسعى إلى إلغاء حق العودة للاجئين ، وحل مشكلتهم على حساب الأردن تحت مبرر الأغلبية الفلسطينية ،وهي المعزوفة التي باتت تنظر إليها (إسرائيل)كأحد أهم أوراق المساومة والضغط . معزوفة تخلق من تاريخهم المزور توجهاتهم السياسية والاقتصادية فقط .
 
يقول البروفيسور إلس روفكن في كتابه “صياغة التاريخ اليهودي”: “أن فكرة التوحيد وتطبيقها لدى اليهود، لم ترتكز على أسس دينية أو روحية بقدر ما ارتكزت على ضرورات سياسية واقتصادية”. ويكشف أنها عقيدة وثنية تؤمن بتعدد الآلهة، قائلاً: “ظهرت فكرة التوحيد لدى اليهود ورسخت بناء على مقتضيات معينة تاريخها محدد بدقة، وهو تاريخ الكتبة والفريسيين في بابل، أي حوالي العام 400 قبل الميلاد، وهي الفترة التي “ألفوا” فيها الأسفار الخمسة الأولى من التوراة. ومن هؤلاء المشككين من يعتمد على برهان لغوي ظريف، إذ أن أول كلمة كتبت من قبل الفريسيين هي “في البدء خلق الله السموات والأرض”، (تكوين 1:1)، وفي النص العبري (في البدء خلقت الآلهة السماوات والأرض)، وفيما يلي ذلك، وبناء على استنتاج البروفيسور رفكن، اعتمد الكتبة صفة المفرد عوضاً عن الجمع لوصف الإله”.
أما الفكرة المنتشرة والشائعة عند المؤرخين وعلماء الآثار من مسلمين وغير مسلمين، عن أخذ اليهود عن الكنعانيين فكرة “الإله الواحد” فأنها فكرة خاطئة، وإلا ما كانوا اعتبروا (اليهودية دين سماوي). وذلك لأن بني إسرائيل الذين دخلوا فلسطين كانوا يعرفون فكرة “الإله الواحد” عن طريق أنبيائهم، وأجدادهم من لدن إبراهيم عليه السلام مروراً بموسى عليه السلام إلى وداود وسليمان عليهما السلام. ولكن الصواب: أن اليهود بعد إقامتهم في فلسطين لأن نفوسهم مريضة وجبلتهم شريرة، ولأنهم معاندون ومكابرون، وطبعهم الكفر والمعصية، فقد عمدوا إلى أحد آلهة الكنعانيين فعبدوه، وأعطوه الصفات الشريرة التي تتناسب وطبائعهم وميولهم النفسية، وكذلك غذوه باتجاهاتهم السياسية منذ البداية.
وذكر مصطفى انشاصي :
ذلك أنه بلغ تأثير (الحضارة الكنعانية) على اليهود إلى درجة أنها غزتهم في عقيدتهم، حيث اقتبس اليهود منها كل ما استطاعوا، حتى فكرة “الإله الواحد”، كما يقول المؤرخين. يقول رجاء جارودي: “فحين التقى الكنعانيون والعبرانيون في المرحلة الأولى كان هناك رفض متبادل بين المؤمنين بالإله (يهوه) والمؤمنين بالإله (إيل) ثم ضعف اهتمام العبرانيين بإلههم مع استمرار توطنهم في كنعان، وقوي إحساسهم بإله المواطنين الأصليين حتى أنهم تبنوا اسمه (إيل) وجمعوه على (إيلوهيم)”.
وقد أدخلوا عليه بعض التغييرات يقول (ول ديورانت): “يبدو أن اليهود (الفاتحين) لفلسطين عمدوا إلى أحد آلهة كنعان فصاغوه في الصورة التي كانوا هم عليها وجعلوا منه إلهاً صارماً ذا نزعة حربية صعب المراس”. كما أن “يهوه” بقي عند اليهود إله لا يُحدد ولا يُوصف، وأن طبيعته لا يحدها قيد ولا شرط، وبناءاً على ذلك لم يضعوا له تمثال، ولم يتخيلوه على أي صورة كالكنعانيين وغيرهم. كما أننا لا نجد له زوجه أو ولد كآلهة الكنعانيين. وكثيراً ما كان يغضب الرب على شعبه لأنه كان يعبد آلهة الكنعانيين ويشعل لها ناراً، ويبني لها معابد…إلخ، وهذا دليل على أن “يهوه” كان إله مثله مثل بقية آلهة الكنعانيين.
      وهذه هي الحقيقة التي يتفق عليها العلماء أكثر من غيرها، إذ يرون أن “إله اليهود (يهوه) هو تطور طبيعي وبطيء من مرحلة تعدد الآلهة التي مر بها اليهود، شأنهم شأن القبائل البدائية الأخرى، تلك الآلهة التي كان (يهوه) مجرد واحد منها، إلى مرحلة الإله الواحد، وقد يكون نتيجة هذا التطور تلك الحرب الشعواء التي يشنها (يهوه)، من خلال التوراة، على غيره من الآلهة والتي بقيت آثارها عالقة في أذهان اليهود المتعددي الآلهة بالفطرة”. كما أن “يهوه” خلال تطوره البطيء كما يقول (هومير سميث) قد اتخذ “(في فوضى تعدد الأديان، الكثير من خصائص آلهة إسرائيل المتعددة)، والصفة المشتركة لأكثر آلهة القبائل القديمة هي الحجر والنار، وتشترك هاتان الصفتان معا لتشكلا جبلاً بركانياً، وهو رمز القوة الهائلة: “هو ذا اسم الرب (يهوه) يأتي من بعيد غضبه مضطرم والحريق شديد وشفتاه ممتلئتان سخطاً ولسانه كنار آكلة وروحه كسيل طاغ يبلغ إلى العنق فيغربل الأمم من البوار .. إشعيا 30: 27 ـ 28”.
      كما يعتبر الأستاذ أندرسون عقيدة التوحيد اليهودية عقيدة وثنية، فيقول: “إن الوحدانية التي كانوا (الكنعانيون) يدركونها في ذلك الوقت لم تكن وحدانية تفكير ولكنها وحدانية تغليب لرب من الأرباب على سائر الأرباب”. ويصف الدكتور (أنيس فريحة) “يهوه”: “إن (يهوه) كما تصوره الكاتب اليهودي مجرد إنسان قدير عظيم ينزل إلى الفردوس ليتحدث إلى آدم ويأمر قابيل وهابيل أن يقدما قرابين فيقبل لواحد منهما ويرفض قرابين الآخر”.
إذن فكرة “الإله الواحد” أو التوحيد عند اليهود، التي تم استعارتها من الكنعانيين هي فكرة وثنية، تقوم على توحيد الآلهة في إله واحد. أو تغليب إله على بقية الآلهة. وهذه العقيدة خلاف عقيدة الوحدانية التي دعا لها جميع الأنبياء والرسل، والتي كان عليها بني إسرائيل قبل إقامتهم في فلسطين، وتأثرهم بـ(الحضارة الكنعانية). وقد يكون أصل فكرة التوحيد عند الكنعانيين يعود إلى ما كان عليه “ملكي صادق” الذي عرف عبادة الله العلي القدير، وبارك سيدنا إبراهيم عليه السلام عندما عاش في ضيافته، كما ذكرت التوراة.، وقد يكون ملكي صادق أحد أتباع أنبياء الله هود وصالح عليهما السلام، الذين يؤكد المؤرخون هجرتهم بعد نزول العقاب الإلهي بقوميهما الكافرين إلى فلسطين وجوارها من بلاد الشام.
        كما يكشف ذلك البروفيسور اليهودي (إسرائيل شاحاك). الذي يؤكد على ما ذهب له العلماء السابقين من أن الديانة اليهودية ليست ديانة توحيدية كما يتوهم البعض ـ على حد تعبيره ـ ولكنها ديانة وثنية ! فقد كتب: “أن الديانة اليهودية هي، وكانت دائماً، ديانة توحيد كما يُعرف في الوقت الراهن كثير من العلماء التوراتيين، وكما تُبين أي قراءة متأنية للعهد القديم بسهولة، فإن هذا الرأي اللا تاريخي خاطئ تماماً. هناك في كثير من ، إن لم نقل في كل أسفار العهد القديم حضور وسلطة لأرباب آخرين معترف بهم صراحة، لكن يهوه أقوى الأرباب، غيور جداً من منافسيه ويحظر على شعبه عبادتهم. ولا يظهر إلا في نهاية التوراة فقط، لدى بعض الأنبياء المتأخرين، إنكار لوجود جميع الأرباب ما عدا يهوه”.
     ويواصل حديثه بالقول: أن ما يعنينا هنا ليس اليهودية التوراتية (أي ما ورد في التوراة) بل اليهودية الكلاسيكية، إن الثانية خلال بضع مئات من سنواتها الأخيرة، كانت بمعظمها بعيدة كل البعد عن التوحيد الخالص. وهذا ينطبق أيضاً على الحقائق المهيمنة في الأرثوذكسية اليهودية في الوقت الراهن، وهي استمرار مباشر لليهودية الكلاسيكية، لقد جاء انحطاط التوحيد من خلال انتشار الصوفية اليهودية (القبالاه) التي ظهرت في القرنين الثاني والثالث عشر. وبحسب اعتقاد القبالاه فإنه لا يُحكم الكون من جانب إله واحد بل من جانب أرباب عدة ذوي شخصيات وتأثيرات مختلفة تنبثق من علة أولى بعيدة مبهمة  .
واخيرا عقول تتولد فيها الحروب فاقدة لعقول تبنى بها حصون السلام
 
وإذا كنتَ لا تقرأ إلا ما توافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً
انظر الى مكسيم جوركي الروسي بإيمان من نوع خاص ، إذ يرى أن البشر قد فككوا الإله إلي عدة أجزاء كل حسب مصلحته ، بينما ينبغي البحث عن ” إله واحد للبشر أجمعين” لأن هذا هو السبيل للخلاص من الفردية والأنانية والوحشية .
وقد جاء في كتاب الكنز المرصود في قواعد التلمود الكثير الذي لا يتسع له المقال عن نظرة ومكانة اليهودي بالنسبة لغير اليهودي، منها: أن الأرواح غير اليهودية هي أرواح شيطانية .
أمام رؤيتكم لغيركم انهم شياطين يبدو ان الخوف هو الجيتو الجديد لكم .
وفاء عبد الكريم الزاغة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.