www.omferas.com
شبكة فرسان الثقافة

اعلان اليوم الاول من نيسان العبري يوما عالميا؟/وفاء الزاغة

0

انتبهوا على حساب أرض وقفية إسلامية في القدس اعلان اليوم الاول من نيسان العبري يوما عالميا؟ هدية جديدة للعرب والمسلمين من النفوس التي تؤمن بالخرافات والنبؤات التي تحتاج لخبراء

انتبهوا على حساب أرض وقفية إسلامية في القدس اعلان اليوم الاول من نيسان العبري يوما عالميا؟
هدية جديدة للعرب والمسلمين من النفوس التي تؤمن بالخرافات والنبؤات التي تحتاج لخبراء
من اصحاب العقول والضمائر التي ادعت شعار الديمقراطية والتعايش بين الشعوب بسلام وأمان  هدية الى تهاون بفرس العرب واقتحم فرسه ارض المسجد الأقصى بحوافره الملطخة بدماء الفلسطينين . هدية الى الأراضي المقدسة التي تلوث ببرابرة التاريخ ومغول العصر الحالي . هدية لكل قلم ادعى ان الحوار مع البربر والعقل الخرافي قد يلجم جموح الوحشية .
هدية كنيس الخراب ليدل على خراب الإنسانية والعدالة وشعاراتها المزيفة . فالبربري لا يقدر ان يكون حضاري مهما التقط من صور تحت تمثاله الا وهو تمثال الحرية … فلقد اقتبس منها
الحربة بدل الحرية واسقط منها النقطة لإنه لا يطيق ان يحمل نقطتين في كفتي ميزان العدالة .
هدية لبقعة وارض هي بالأصل وقف إسلامي ولكن العقل الخرافي وتنبؤاته ودجله لا يعرف ما الإسلام الا وهو فطرة إبراهيم . لإنه عقل معتقل في الجيتو والتعذيب والخراب . لإنه عقل تضارب مع الإنسانية والحرية والديمقراطية . عقل يلاحق الأوهام على حساب البشر . هو الزيف الجديد الذي أتى بعد هتلر ليكون محك  تعرف به تقلبات الأهواء والنفوس الرخيصة .
هم اللون الأسود الذي اجترأ على أوقافنا الإسلامية لون كالقار يأبى اللون الأبيض أن يصاحبه
فالمسجد الأقصى ليس حجر بل هو مكان وتراب وبقعة ارتبطت ببوابة السماء ومعراج الأرواح
ففي التاريخ ازيل البناء ومر عليه ما يحزن القلب إنما جوهره وترابه استعصت على الزمان وعلى التتر والبربر والغزاة . وهذا هو الجوهر بين كلمة جامع ام كلمة مسجد .
فليس هناك يوم عالمي كما يعتقدون بل هو يوم ظلامي يعود على البربر بالخراب والدمار لإن العقل الذي يفكر بهذه الطريقة يجذب إليه ما يعتقد وهذا قانون في البرمجة اللغوية العصبية .
فالإنسان مغناطيس يجذب مايريد وما يعتقد .
البربري اعتصم باوباما فدعى هذا الأخير يحل مشاكل بلده ومأزقه لإن صاحب الهم والغم ليس لديه القدرة ان يقف مع خرافات عقلك .
وانت ايها البربري المغتصب للوقف الإسلامي لا تشكو قلة اقتصادك فلقد دفعت أموالك لتخريب والتهجير والتدمير فهذا أقصى ما ترغب . وتقول لمن حولك انتظر مخلصي المسيخ الدجال واحضر له هيكله الثالث  . وتحاول ان تتطاول على الجزء الجنوبي الغربي من أقصانا والذي يرضخ تحت السلطة الدينية الإردنية . فاعلم ايها البربري أنت كالخلد تحفر تحت الأرض وستبقى تحت الأرض تحفر أنفاقك وانت أعمى لا تبصر ما العواقب فصاحب العقل ليس نتائجه وتبصره على بعد أمتار بل بصيرته تمتد الى المستقبل .
لا تبصر بل تقول انك ايضا تريد ان تبني كنيس النور وأي نور يخرج من خلد الأرض الذي لا يبصر ولن يبصر كلما نحى نحو الخرافة والنبؤة الطامسة للحق واهله .
حتى وحشيتك امتدت الى اراضي دينية تخص كنائس إخواننا المسيحيين الذين امتدوا معنا منذ عرفت القدس مدينة مقدسة مدينة سماها العرب الكنعانيين اورشاليم او اورساليم . لتعكس الدلالة للسلام  .
أنا أؤمن أن من يسعى للخراب واغتصاب الحقوق الدينية والإنسانية هو البوم الذي ينعق على
بنيانه . ومن لا يصدق فليقرأ التاريخ فالماضي والحاضر والمستقبل هم منظومة دائرية تدور كما يدور الرحى وتعيد العبرة لمن شاء أن يعتبر ولكن قدر العالم كله وليس الفلسطينيين أن يختبر بهذا الوجود البربري والمرض العارض العابر ولكن لكل داء دواء وهذا قانون الطب من السماء . فقد أثبتم انكم أعداء الله عندما امتدت ايديكم لكل مكا ن ديني واعداء الإنسان عندما امتدت ايديكم للإوقاف الإسلامية والمسيحية .
في السياق نفسه فقد نشرت مواقع عبرية تابعة للجماعات اليهودية خلال الأيام الأخيرة إعلانات باللغتين العبرية والإنجليزية تدعو إلي اعتبار يوم 16 مارس من كل عام وهو اليوم الأول من الشهر العبري «نيسان»، يوما عالميا من أجل بناء الهيكل الثالث المزعوم علي حساب المسجد الأقصي المبارك، وتخلل الإعلان نفسه دعوات لاقتحام المسجد الأقصي المبارك
وفي السياق نفسه البربري الضعيف يلجا لمال الآخرين ليحقق خرافاته :
“ولجمع الاموال اللازمة لبناء هيكلهم المزعوم، قامت مجموعة صهيونية في الولايات المتحدة الامريكية بتأسيس شركة قابضة باسم “كينتي” تمتلك 50 مليون سهم لحشد المال وغيره وما يلزم لتهويد المدينة المقدسة واقامة الهيكل وتدمير الحرم القدسي.
وفي نفس السياق هذا الكنيس ( حوربا ) أقيم علي حساب المسجد العمري وأرض وقفية إسلامية في حارة الشرف، وهو حي إسلامي احتلته إسرائيل عام 1967 .
الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة
 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.