إنَّ الخَليطَ تَصَدّعُوا أَمْسِ
إنَّ الخَليطَ تَصَدّعُوا أَمْسِ | وتصدعتْ لفراقهم نفسي |
وَوَجَدْتُ وَجْداً كَانَ أَهْوَنُهُ | كَأَشَدِّ وَجْدِ الجِنِّ والإنْسِ |
وتشتتُ الأهواءِ يخلجني | نحو العراقِ، ومطلعِ الشمس |
وهناكَ فأتوني بخرعبة ٍ، | غراءَ، آنسة ٍ، من اللعس |
ما كَانَ مِنْ سَقَمٍ فَكَانَ بِنا | وبها السلامُ، وصحة ُ النفس |
وتبيتُ عوادي وقد يئسوا | مِنِّي وأُصْبِحُ مِثْلَما أُمْسي |