ما عَلَى الرَّسْمِ بالبُلَيَّيْن لَوْ بَيّـ
ما عَلَى الرَّسْمِ بالبُلَيَّيْن لَوْ بَيّـ | ـنَ رَجْعَ التَّسلِيمِ أَوْ لَوْ أَجابا |
فإلى قصر ذي العشيرة فالطا | ئف أمسى من الأنيس يبابا |
موحِشاً بَعْدَما أَراهُ أَنيساً | من أناسٍ يبنونَ فيه القبابا |
أصبحَ الربعُ قد تغيرَ منهم، | وأجالتْ به الرياحُ الترابا |
فتعفى من الرباب، فأمسى القل | بُ في إثرها عميداً مصابا |
وبما قد أرى به حيَّ صدقٍ | كاملي العيش نعمة ً وشبابا |
وحساناً، جوارياً، خفراتٍ، | حَافِظَاتٍ عِنْدَ الهَوَى الأَحْسَابَا |
لا يكقرنَ في الحديث، ولا يت | بعنَ، ينعقنَ بالبهام، الظرابا |
طَيِّباتِ الأَرْدَانِ والنَّشْرِ عَيناً | كمها الرمل، بدناً، أترابا |
إذ فؤادي يهوى الربابَ ويأبى ، الده | ـرَ حَتَّى المَمَاتِ، يَنْسَى الرَّبابا |
ضربتْ دونيَ الحجابَ، وقالتْ | في خفاءٍ، فما ععيتُ جوابا |
قد تنكرتَ للصديق، وأظهر | تَ لَنَا اليَوْمَ هِجْرَة ً وکجْتِنَابا |
قُلْتُ: لا بَلْ عَداكِ واشٍ فَأَصْبَحـ | ـتِ نَواراً ما تَقْبلينَ عِتَابا |