www.omferas.com
شبكة فرسان الثقافة

في مهرجان حاشد/مازن العناني

0

غص مقر حزب الشعب الفلسطيني في مخيم عين الحلوه اليوم العاشر من شباط 2010 بالحشود الجماهيرية التي تقدمتها قيادة الحزب في لبنان وممثلين عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينيه تقدمهم امين سرها في منطقة صيدا الدكتور قاسم صبح وقيادة المنطقة وقيادات فلسطينية ولبنانيه من الفصائل الوطنية والاسلاميه واللجان والاتحادات والمنظمات والشعبية الفلسطينيه رحب خلال عريف الحفل محمود بريش بالحضور وقال أننا ونحن نحتفل واياكم بذكرى انطلاقتنا الثامنه والعشرون نستذكر قوافل الشهداء و في مقدمتهم الرئيس الرمز الخالد في في الذاكرة و الوجدان

في مهرجان حاشد حزب الشعب يضئ شعلته الثامنه والعشرون بمخيم عين الحلوه

 

غص مقر حزب الشعب الفلسطيني في مخيم عين الحلوه اليوم العاشر من شباط 2010 بالحشود الجماهيرية التي تقدمتها قيادة الحزب في لبنان وممثلين عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينيه تقدمهم امين سرها في منطقة صيدا الدكتور قاسم صبح وقيادة المنطقة وقيادات فلسطينية ولبنانيه من الفصائل الوطنية والاسلاميه واللجان والاتحادات والمنظمات والشعبية الفلسطينيه رحب خلال عريف الحفل محمود بريش بالحضور وقال أننا ونحن نحتفل واياكم بذكرى انطلاقتنا  الثامنه والعشرون  نستذكر قوافل الشهداء و في مقدمتهم الرئيس الرمز الخالد في في الذاكرة و الوجدان الفلسطيني القائد ياسر عرفات، وجورج حبش ومعين بسيسو ،وابو العباس– و فؤادرنصار- سليمان النجاب  – الحاج نقولا ،الشيخ المجاهد احمد ياسين– بشير البرغوثي امين عام حزبنا ،وزهير محسن ،وجهاد جبريل ،عبد الرحيم احمد- أبو عدنان قيس و شهيد العوده الامين العام ابو علي مصطفى –وطلعت يعقوب- و فتحي الشقاقي ، وكل الشهداء الذين سقطوا على درب و ارض الوطن و الذين رووا بدمائهم الزكيه تراب فلسطين لتنبت شجرة الحريه  و الاستقلال الوطني.

ونستذكر ايضا شهداء الحركه الوطنيه و الاسلاميه اللبناني و على رأسهم ابو الفقراء معروف سعد و القائد الاشتراكي الكبير كمال جنبلاط ،  وجورج حاوي، وعباس الموسوي ،ومحمد سليم- لولا عبود وسناء محيدلي ، بلال فحص وكل الذين سقطوا شـهداء من اجـل نصرة فلسطين و شعب فلسطين .

 

كلمة منظمة التحرير الفلسطينية وحزب الشعب القاها مسؤوله في صيدا الاخ عمر النداف

التي اكد فيها على أهم المسائل السياسية والمتعلقة:

اولا ،المفاوضات:   اننا في حزب الشعب نؤكد رفضنا لاية مفاوضات مباشرة او غير مباشرة مع العدو الاسرائيلي الصهيوني ما لم يتم التوقف عن كافة إعمال الاستيطان ومصادرة الأراضي،والاتفاق إطارها و مرجعياتها القوانونية والسياسية،والزمنيه ،وندعو الرئيس ابو مازن للتمسك بموقف اللجنة التنفيذية والصمود بوجه كافة الضغوط الأمريكية والإسرائيلية،وفي هذا السياق وللخروج من المأزق الراهن نرى في حزب الشعب الفلسطيني،ضرورة إعلان الدولة الفلسطينية المستقلة بحدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشريف والعمل لحشد الإعتراف الدولي والعربي بها،ولهذه الغاية نرى ضرورة الشروع بتشكيل مجلس انتقالي للدولة من المجلس المركزي والمجلس التشريعي،على أن يترافق ذلك مع إجراء مصالحه وطنيه فلسطينية على قاعدة الإتفاق على الاستراتيجية الكفاحيه التي تضمن تحقيق مكاسب لشعبنا الفلسطيني في سياق تحقيق أهدافه الوطنية بالعودة وتقرير المصير وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ثانيا : إن الإنقسام الفلسطيني الداخلي ،بدأت مخاطره تتضح جلياً،وذلك من خلال مشروع العدو الصهيوني الإسرائيلي القاضي بتسريع الأستيطان في الضفة الغربية وفي القدس ، مع إجراءات عنصرية تحقق له الخلاص من سكان القدس الاصلين ،إلى جانب الجدار الذي يقسم ويجزء اراضي الضفة الغربيه ويفصلها عن القدس،ويجعلها مجرد جزر متباعده غير قابلة للتواصل.

هذا كله لتصفية أي امكانية أمام شعبنا من تحقيق أهدافه بقيام دولته المستقلة وعاصمته القدس،وبناء عليه فإننا في حزب الشعب الفلسطيني لا نرى مناص من إنجاز الوحدة الوطنيه الفلسطينية،باعتبارها  السبيل الوحيد الاقوى لمواجهة كل مشاريع التصفية لقضيتنا،ومن هنا فإننا نقول كفى مراوغة وكفى استهتار والتزام بالمصالح الذاتيه الضيقه والتي يمكن أن تتلاشى مع تلاشي قضيتنا الوطنيه،الوحده ثم الوحده هي خيار شعبنا والمنفذ الوحيد للخروج من هذه الأزمه ،ولإنجازها لا بد من البدء بالإنتهاء من التوقيع على الورقة المصريه باعتبارها خطوه يمكن الإستفاده منها لتحقيق المصالحه والوحده الوطنيه الفلسطينيه على قاعدة الإتفاق على استراتيجيه كفاحيه تضع المقاومة الشعبيه في مقدمة اشكال النضال.

ثالثا : ما يخص وضعنا في لبنان،وقبل أن نتحدث عن الحقوق المدنيه والإجتماعية سنقول ،لم يعد مقبولا الوضع المترهل لمؤسسات منظمة التحرير الفلسطيني،بدأ من الأطار السياسي الاول وصولا إلى اللجان الشعبية والاتحادات.وآن الاوان لإجراء اصلاح ديمقراطي حقيقي في بنيان المنظمة،لتقوم بمسؤولياتها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني،ولم يعد مفهوم المحاصصة والنصف زائد واحد ينسجم مع حجم التحديات الراهنه،بغض النظر عن الحجومات،فكل عناصر القوة، يجب ان تتحد بخدمة المشروع الوطني الفلسطيني،ولا بد من اعتماد المبدأ الديمقراطي داخل مؤسسات المنظمة من خلال إجراء انتخابات ديمقراطية نزيه حره،وليس على غرار ما جرى في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطيني في لبنان.

واما بخصوص الحقوق المدنيه والأجتماعية لجماهيرنا في لبنان،فإننا نكرر مطالبتنا للدولة اللبنانيه بإقرارها،والانتهاء من معزوفة الخوف من التوطين،لان الفلسطيني الذي قدم عشرات الالاف من الشهداء والجرحى والمعاقين وصبر كل هذه السنين وتحدىكل المؤامرات ،فقد حسم خياره بأرضه التي لا يرى أجمل واطهر منها على الأرض،مع محبتنا للبنان ارضا وشعبنا .

وأنطلاقا من هذه المعطيات،فإننا نطالب الدولة اللبنانية بالايفاء بتعهداتها تجاه إعادة إعمار مخيم نهر البارد ،من خلال الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطنيي في ممارسة الضغط على المجتمع ا لدولي والانروا لتقديم الدعم الكافي لإنجاز هذا الوعد،وإلى أن يتحقق هذا الهدف فإننا ندعو الانروا ومنظمة التحرير الفلسطينية للعمل على تحسين ظروف المعيشه المؤقته للنازحين من ابناء مخيم نهر البارد.

أما بالنسبة للأنروا وتقديماتها التي تتراجع يوما بعد يوم،تحت مبررات وحجج العجز بالموازنه،ندعو إلى قراءه عميقه لدور الانروا وسياستها المتبعة،وتوحيد الجهد في مواجهتها،بما يضمن الحفاظ عليها وتحسين أدائها وتقديماتها لجماهيرينا الفلسطينية في لبنان.

في مهرجان حاشد حزب الشعب يضئ شعلته الثامنه والعشرون بمخيم عين الحلوه

 

غص مقر حزب الشعب الفلسطيني في مخيم عين الحلوه اليوم العاشر من شباط 2010 بالحشود الجماهيرية التي تقدمتها قيادة الحزب في لبنان وممثلين عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينيه تقدمهم امين سرها في منطقة صيدا الدكتور قاسم صبح وقيادة المنطقة وقيادات فلسطينية ولبنانيه من الفصائل الوطنية والاسلاميه واللجان والاتحادات والمنظمات والشعبية الفلسطينيه رحب خلال عريف الحفل محمود بريش بالحضور وقال أننا ونحن نحتفل واياكم بذكرى انطلاقتنا  الثامنه والعشرون  نستذكر قوافل الشهداء و في مقدمتهم الرئيس الرمز الخالد في في الذاكرة و الوجدان الفلسطيني القائد ياسر عرفات، وجورج حبش ومعين بسيسو ،وابو العباس– و فؤادرنصار- سليمان النجاب  – الحاج نقولا ،الشيخ المجاهد احمد ياسين– بشير البرغوثي امين عام حزبنا ،وزهير محسن ،وجهاد جبريل ،عبد الرحيم احمد- أبو عدنان قيس و شهيد العوده الامين العام ابو علي مصطفى –وطلعت يعقوب- و فتحي الشقاقي ، وكل الشهداء الذين سقطوا على درب و ارض الوطن و الذين رووا بدمائهم الزكيه تراب فلسطين لتنبت شجرة الحريه  و الاستقلال الوطني.

ونستذكر ايضا شهداء الحركه الوطنيه و الاسلاميه اللبناني و على رأسهم ابو الفقراء معروف سعد و القائد الاشتراكي الكبير كمال جنبلاط ،  وجورج حاوي، وعباس الموسوي ،ومحمد سليم- لولا عبود وسناء محيدلي ، بلال فحص وكل الذين سقطوا شـهداء من اجـل نصرة فلسطين و شعب فلسطين .

 

كلمة منظمة التحرير الفلسطينية وحزب الشعب القاها مسؤوله في صيدا الاخ عمر النداف

التي اكد فيها على أهم المسائل السياسية والمتعلقة:

اولا ،المفاوضات:   اننا في حزب الشعب نؤكد رفضنا لاية مفاوضات مباشرة او غير مباشرة مع العدو الاسرائيلي الصهيوني ما لم يتم التوقف عن كافة إعمال الاستيطان ومصادرة الأراضي،والاتفاق إطارها و مرجعياتها القوانونية والسياسية،والزمنيه ،وندعو الرئيس ابو مازن للتمسك بموقف اللجنة التنفيذية والصمود بوجه كافة الضغوط الأمريكية والإسرائيلية،وفي هذا السياق وللخروج من المأزق الراهن نرى في حزب الشعب الفلسطيني،ضرورة إعلان الدولة الفلسطينية المستقلة بحدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشريف والعمل لحشد الإعتراف الدولي والعربي بها،ولهذه الغاية نرى ضرورة الشروع بتشكيل مجلس انتقالي للدولة من المجلس المركزي والمجلس التشريعي،على أن يترافق ذلك مع إجراء مصالحه وطنيه فلسطينية على قاعدة الإتفاق على الاستراتيجية الكفاحيه التي تضمن تحقيق مكاسب لشعبنا الفلسطيني في سياق تحقيق أهدافه الوطنية بالعودة وتقرير المصير وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ثانيا : إن الإنقسام الفلسطيني الداخلي ،بدأت مخاطره تتضح جلياً،وذلك من خلال مشروع العدو الصهيوني الإسرائيلي القاضي بتسريع الأستيطان في الضفة الغربية وفي القدس ، مع إجراءات عنصرية تحقق له الخلاص من سكان القدس الاصلين ،إلى جانب الجدار الذي يقسم ويجزء اراضي الضفة الغربيه ويفصلها عن القدس،ويجعلها مجرد جزر متباعده غير قابلة للتواصل.

هذا كله لتصفية أي امكانية أمام شعبنا من تحقيق أهدافه بقيام دولته المستقلة وعاصمته القدس،وبناء عليه فإننا في حزب الشعب الفلسطيني لا نرى مناص من إنجاز الوحدة الوطنيه الفلسطينية،باعتبارها  السبيل الوحيد الاقوى لمواجهة كل مشاريع التصفية لقضيتنا،ومن هنا فإننا نقول كفى مراوغة وكفى استهتار والتزام بالمصالح الذاتيه الضيقه والتي يمكن أن تتلاشى مع تلاشي قضيتنا الوطنيه،الوحده ثم الوحده هي خيار شعبنا والمنفذ الوحيد للخروج من هذه الأزمه ،ولإنجازها لا بد من البدء بالإنتهاء من التوقيع على الورقة المصريه باعتبارها خطوه يمكن الإستفاده منها لتحقيق المصالحه والوحده الوطنيه الفلسطينيه على قاعدة الإتفاق على استراتيجيه كفاحيه تضع المقاومة الشعبيه في مقدمة اشكال النضال.

ثالثا : ما يخص وضعنا في لبنان،وقبل أن نتحدث عن الحقوق المدنيه والإجتماعية سنقول ،لم يعد مقبولا الوضع المترهل لمؤسسات منظمة التحرير الفلسطيني،بدأ من الأطار السياسي الاول وصولا إلى اللجان الشعبية والاتحادات.وآن الاوان لإجراء اصلاح ديمقراطي حقيقي في بنيان المنظمة،لتقوم بمسؤولياتها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني،ولم يعد مفهوم المحاصصة والنصف زائد واحد ينسجم مع حجم التحديات الراهنه،بغض النظر عن الحجومات،فكل عناصر القوة، يجب ان تتحد بخدمة المشروع الوطني الفلسطيني،ولا بد من اعتماد المبدأ الديمقراطي داخل مؤسسات المنظمة من خلال إجراء انتخابات ديمقراطية نزيه حره،وليس على غرار ما جرى في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطيني في لبنان.

واما بخصوص الحقوق المدنيه والأجتماعية لجماهيرنا في لبنان،فإننا نكرر مطالبتنا للدولة اللبنانيه بإقرارها،والانتهاء من معزوفة الخوف من التوطين،لان الفلسطيني الذي قدم عشرات الالاف من الشهداء والجرحى والمعاقين وصبر كل هذه السنين وتحدىكل المؤامرات ،فقد حسم خياره بأرضه التي لا يرى أجمل واطهر منها على الأرض،مع محبتنا للبنان ارضا وشعبنا .

وأنطلاقا من هذه المعطيات،فإننا نطالب الدولة اللبنانية بالايفاء بتعهداتها تجاه إعادة إعمار مخيم نهر البارد ،من خلال الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطنيي في ممارسة الضغط على المجتمع ا لدولي والانروا لتقديم الدعم الكافي لإنجاز هذا الوعد،وإلى أن يتحقق هذا الهدف فإننا ندعو الانروا ومنظمة التحرير الفلسطينية للعمل على تحسين ظروف المعيشه المؤقته للنازحين من ابناء مخيم نهر البارد.

أما بالنسبة للأنروا وتقديماتها التي تتراجع يوما بعد يوم،تحت مبررات وحجج العجز بالموازنه،ندعو إلى قراءه عميقه لدور الانروا وسياستها المتبعة،وتوحيد الجهد في مواجهتها،بما يضمن الحفاظ عليها وتحسين أدائها وتقديماتها لجماهيرينا الفلسطينية في لبنان.

 

 

بعدها اضائت قيادات فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقيادات الفصائل الوطنية والا سلامية الفلسطينية واللبنانيه وقيادة الحزب شعلة الذكرى الثامنة والعشرون .

مازن العناني

الاعلام المركزي – صيدا لبنان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.