www.omferas.com
شبكة فرسان الثقافة

الوفاء للشيخ رائد صلاح/عبد الستار قاسم

0

محكمة صهيونية تحكم على فضيلة الشيخ رائد صلاح بالحبس الفعلي لمدة تسعة أشهر، وهذا ليس بالأمر الغريب لأن الشيخ يقف على رأس الصف الأول دفاعا عن الأقصى والمقدسات ومدينة القدس. الشيخ رائد صلاح هو رأس السهم، وهو المقدمة، وهو العنوان، وهو مجاهد مسلم عربي فلسطيني كبير سيذكره التاريخ كحالة فريدة في الشجاعة والبسالة. ولهذا فإن الغريب ألا تقوم دولة الصهاينة بملاحقته واتخاذ الإجراءات المتنوعة ضده، والغريب أيضا ألا تقوم أنظمة عربية مثل النظام الأردني باتخاذ إجراءات ضده مثل منعه من العبور.

المطلوب التحرك العاجل

 

 

 

 القدس المحتلة- الهيئة الإعلامية العالمية للدفاع عن القدس

لنهتف جميعا بصوتٍ واحد.. “لا للحكم الجائر ضد الشيخ رائد صلاح”

في جريمة جديدة من جرائم الاحتلال ضد مدينة القدس وأهلها والمدافعين عنها، أصدرت محكمة الصلح في مدينة القدس المحتلة اليوم –الأربعاء- حكمها على فضيلة الشيخ رائد صلاح بالسجن الفعلي لمدة تسعة أشهر، بتهمة التحريض، إضافةً إلى ستة أشهر مع وقف التنفيذ، وفرض غرامة مالية باهظة مقدارها سبعة آلاف شيكل.

ويُعتبر هذا الحكم المركب قاسياً كونه لا يتناسب مع التهمة التي تعود للعام 2007، فيما يُعرف بـ “قضية باب المغاربة”.. فالشيخ رائد صلاح لم يقم ،في حينه، إلا بواجبه الديني والوطني في الدفاع عن مقدسات شعبه وأمته، وهو حق ضمنته جميع الشرائع الدينية والأممية.

وإن “الهيئة الإعلامية العالمية للدفاع عن القدس” لتبدي استنكارها الشديد للحكم، وتبدي في الوقت ذاته دعمها القوي للشيخ رائد صلاح في محنته، وتستنهض همم جميع أحرار الأمة والعالم للوقوف صفاً واحداً ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، والمطالبة بصوتٍ قوي بإلغاء الحكم الجائر ضد الشيخ رائد صلاح، والتوقف عن سياسة التدمير والمطاردة والملاحقة الممنهجة والمستمرة ضد المدينة المقدسة وسكانها.

وإن “الهيئة الإعلامية العالمية للدفاع عن القدس” لتعتبر الحكم الصادر ضد الشيخ رائد صلاح تتويجاً لحقبةٍ استيطانيةٍ توسعيةٍ ضد مدينة القدس، ونحذر من أن التخلص من الشيخ رائد بهذه الطريقة قد يكون مؤشراً لقرب اتخاذ إجراءات خطيرة ضد المسجد الأقصى ومدينة القدس، 

وإدراكا منا لخطورة الأمر فإننا نتوجه بهذا النداء/

1- نتوجه بالنداء لكل من منظمة المؤتمر الإسلامي، وجامعة الدول العربية، والأمانة العامة للأمم المتحدة بضرورة التدخل الفوري والحازم لإيقاف هذا الحكم الجائر.

2- نتوجه بالنداء لمؤسسات حقوق الإنسان العالمية بتبني قضية الشيخ رائد صلاح واعتبارها قضية رأي، والدعوة للتدّخل من أجل إيقاف تنفيذ الحكم.

3- نتوجه لجميع وسائل الإعلام المحلية والعالمية بدعوتهم للتضامن مع الشيخ رائد صلاح وذلك بمتابعة القضية إعلاميا، وإبراز ارتباطها بقضية القدس، وإظهار كون الحكم على الشيخ رائد صلاح جزءً من المؤامرة المستمرة على مدينة القدس وسكانها.

4- نتوجه بالنداء لأحرار أمتنا وأحرار العالم بطلب مناصرة قضية الشيخ رائد صلاح (التي هي قضية القدس) وذلك من خلال شبكة المعلومات الدولية، والمنتديات، وخطب الجمعة.. واللقاءات الإعلامية.. الخ

5- تتوجه “الهيئة الإعلامية العالمية للدفاع عن القدس” بنداء اعتبار يوم الجمعة القادم الموافق 15/1/2010 يوما عالمياً للتضامن مع الشيخ رائد صلاح.

6- تتوجه الهيئة لجميع وسائل الإعلام المسموعة والمرئية لجعل يوم الجمعة الموافق 15/1 يوما للتضامن مع الشيخ رائد صلاح وتخصيص موجة مفتوحة للتضامن معه.

7- وأخيرا فإن الهيئة الإعلامية العالمية للدفاع عن القدس لتتشرف بمنح فضيلة الشيخ رائد صلاح “وسام الشجاعة للدفاع عن القدس للعام 2009” لمواقفه الإنسانية والوطنية البطولية في مواجهة الاحتلال، ولما قدمه فضيلته من جهود واعية من أجل الدفاع عن القدس والحفاظ على هويتها العربية، ومقاومة الظلم والجبروت الاحتلالي البغيض.

الهيئة الإعلامية العالمية للدفاع عن القدس

http://www.al-quds.ps/prt/index.php?

option=full&cid=1&nid=544

 

 

الوفاء للشيخ رائد صلاح

عبد الستار قاسم

14/كانون ثاني/2010

محكمة صهيونية تحكم على فضيلة الشيخ رائد صلاح بالحبس الفعلي لمدة تسعة أشهر، وهذا ليس بالأمر الغريب لأن الشيخ يقف على رأس الصف الأول دفاعا عن الأقصى والمقدسات ومدينة القدس. الشيخ رائد صلاح هو رأس السهم، وهو المقدمة، وهو العنوان، وهو مجاهد مسلم عربي فلسطيني كبير سيذكره التاريخ كحالة فريدة في الشجاعة والبسالة. ولهذا فإن الغريب ألا تقوم دولة الصهاينة بملاحقته واتخاذ الإجراءات المتنوعة ضده، والغريب أيضا ألا تقوم أنظمة عربية مثل النظام الأردني باتخاذ إجراءات ضده مثل منعه من العبور.

الشيخ رائد صلاح هو روح القدس، وهو فارسها الرمز الذي لا يتهاوى إلى إعلام، ولا إلى عظمة شخصية، ولا إلى منافع، ولا إلى شهرة. جهاده خالص في سبيل الله، وهو في ذلك يقدم مختلف أنواع التضحيات من جهد ووقت ومال ونفس. بارك الله له جهاده، وأعانه وعزز جهوده، وجعلنا نحن من السائرين خلفه.

من الأمة من يجاهدون من أجل تحرير القدس والمقدسات، من داخل فلسطين ومن خارجها، لكنه بقي هو الفارس الأول الذي يترجل إن لم تحضر الفرس، ودائما كانت ساقاه سباقة إلى نعيم المواجهة، مواجهة المخططات والجرافات والحفريات، وكان دائما على رأس الحشود يقدم نفسه أولا قبل كل الناس. هذا هو القائد الحقيقي الذي يرتفع بعمله عند العباد وعند رب العباد.

سيذهب الشيخ رائد صلاح إلى الخلوة، وله حق في أن يخلد إلى نفسه قليلا، ويستشعر راحة البدن ومناجاة الذات، ويمارس عبادة لا تقطعها هموم الخلاء. يجبره العدو اليوم على هذه الخلوة، لكن الزمن يدور، وغدا بإذن الله ستكون خلوة بالاختيار في الأقصى المبارك المحرر من الدنس والعبث.

المهم أن نكون أوفياء للشيخ رائد صلاح، فلا نترك القدس وحيدة في وحشة الظلاميين الصهاينة، وعلينا ألا نتوقف عن جهادنا من أجل ما نذر الشيخ نفسه له. هناك ثقة بأن إخوتنا في الأرض المحتلة/48 سيحملون اللواء، وسيستمرون في الدفاع عن القدس، وستبقى أصواتهم تزلزل عروش الصامتين والمتآمرين والمتعاونين.

 

 

http://www.grenc.com/a/Akassem/

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.