أي صرح حل فيه
أي صرح حل فيه | ذلك الخطب الملم |
قد هوى من حيث لا | تقتحم البصار نجم |
ربة الخدر توارت | فهو داج مدلهم |
برة ليس لها غلا التقى | والطهر إثم |
فجع النبل بها والدين | والعقل الأتم |
لم يذع من فضلها الخافي سوى طيب ينم |
|
فليثبها الله بالحسنى | وفضل الله جم |
حسبها أن أنجبت أكرم | من تنجب أم |
علم ممن بهم ينتعش | الشرق ويسمو |
ليس في فتيان مصر | مثله أروع شهم |
شب يجني ثمرات | الحمد والدهر مذم |
وله في تالد المجد وفي الطارف سهم |
|
أم في مبتكر الاعمال | شأوا لا يؤم |
وأتى ما لم يكد يطمع | قدمما فيه وهم |
سبط سلطان وما يختلف | الوصف والاسم |
كان سلطان هو الكافي | حماه ما يهم |
وهو القرم الذي في | شوطه لم يجر قرم |
وله القدح المعلى | وله الذكر الأعم |
رسخ العدل بعالي | رايه وانجاب ظلم |
فأصاب الحمد ما أحمد للمصري حكم |
|
بفؤاد وهو نعم الفرع | عاد الأصل ينمو |
رد روح الجد في السبط | وزكى الوسم وسم |
مثلما جدد طبق الاصل | في الروعة رسم |
أيها المخول في أوسع | جاه والمعم |
بنك مصر حصن هذي | الأمة الراسي الأشم |
لك في تأسيسه قسط | وفي التدبير قسم |
يرهق الفكر به عسرا | ولا يذخر عزم |
فيم هذا الجهد والوفر | الذي اوتيت ضخم |
تعب مضن وأحيانا | أسى مغن وغم |
ألكسب لا . ولكن | هم قوم لك هم |
كلم اتبني ويبني | طلعت يمن وغنم |
وعظيم منكم المبدئ | شأنا والمتم |
راجح الحلم ولا يخطئك | فيما ناب حلم |
بعد هذا العطب من قومك | هل يتمك يتم |
مصر لم تألك برا | فهي بعد الام أم |