يا من تحيي مصر عالي شأنه
يا من تحيي مصر عالي شأنه | فيها رئيس حكومة وزعيما |
لك نجدة وسماحة نزاهة | حمت السواد فلن يكون مضيما |
أعظم بما لك من اياد في الحمى | عمت ولم تخصص بها إقليما |
كم في مساعيك الجسام مفاخر | حمدالزمان بها وكان ذميما |
من أجلها تلقى ومجدك صادق | تبجيل هذا الشعب والتعظيما |
سؤل الديار وأنت مبلغها إلى | بر السلامة أن تيعش سليما |
العزة العقساء لا تأبى على | بطل المواقف أن يكون رحيما |
أيصح حكم مثلما صححته | ويكون في الوطن السواد سقيما |
إن افتتاحك وحدة صحية | فتح سيغدو في البلاد حميما |
من خيرة الله الذي فوضته | وبه الكفاية عاملا وعليما |
هيهات يدأتب في المبرة دأبه | من ليس حب الخير فيه خيما |
يا من ضربتم بالمروءة والندى | مثلا كما يهوى الكرام كريما |
قد أكبر البلد الأمين وفاءكم | وبمثله كان العظيم عظيما |
أحبب بكم وبمن إليكم ينتمي | عقدا كأحسن ما يكون نظيما |
لم نلق فيما بينمك إلا أبا | وأخا ومعوانا أبر حميما |
هل يستقيم الأمر بين جماعة | والدار تجمع غنما وغريما |