لا تغاري من حسنها الملحود
لا تغاري من حسنها الملحود | وشباب في شرخه مفقود |
وارحميها كرحمتي واذكريها | بعد هذا المصاب ذكر ودود |
واحذري أن تبوح عيناك يوما | للمريدين عن فؤاد حسود |
فمن الغبن أن تشف اللآلي | وهي غراء عن نكات سود |
ومن النقص في جلالة نسد | أن يرى نده بعين حقود |
ومقالاة غادة لسواها | كاعتراف منها لها بمزيد |
خلت الأرض كلها لك إرثا | فاملكي ملك سيد لمسود |
وارفعي في الأحزاب راية جمع | بين حسن باق ونجم سعيد |
فلقد شتت المحبين عنها | ما انطوى من لوائها المنكود |
أصبحت في يد البلى فدعيها بسلام واستمتعي بالوجود | |
لك ملهى من الصبا والتصابي | فاغنميه إلى مدى محدود |