وزنيجة حسناء كالمسك لونها
وزنيجة حسناء كالمسك لونها | بدا قدها كالسمهري المقوم |
مجردة الساقين والنهد بارز | تريك الهوى من ثغرها المتبسم |
طوت يدها اليمنى لتسند خصرها | ولفت ببرد لين لف محرم |
تلقى لها إلياس بالأمس صورة | تكاد تريه روعة اللحم والدم |
فهام بها حبا وآثر وصفها | فمن يبلغ الحسناء أشواق مغرم |
هي النفس قبل العين جلابة الهوى | وما في النوى روع لقلب متيم |
وبين التنائي والتلاقي لليلة | وبين الرضا والصد رغبة مقدم |
إذا ما التقى العشاق في طرق الهوى | وراموا ابتعادا عن وشاة ولوم |
فوصلك بنت الزنج والبدر طالع | سار لصب بالبيضا ملثم |