ظللت لمصر و سودانها
ظللت لمصر و سودانها | على العهد في كل حال مقيما |
أينسى بنو العرب في كل ناد نصيرهم اريحي الكريما |
|
وينسى الغرانيق زين الشباب | وشيخ الشباب المهيب الرحيما |
حياة بلوت تصاريفها | وأكثر ما كنت فيها مضيما |
وكابدت أرزاءها هازئا | صبورا . لقد كنت حقا حكيما |
فذرها وطب بين حور الجنان وولدانها وتمل النعيما |
|
ألا أيها السادة الحافلون | لذكرى يحق لها أن تدوما |
توافدكم عن بني الضاد سرى | شجونا ولطف جرحا أليما |
تعز العروبة ما تلبثون | على الخير والشر عقدا نظيما |
وما تضمرون الإخاء الصحيح | وما تظهرون الوفاء الصميما |
أثابكم الله أزكى الثواب وأيد فاروق مصر العظيما | لطف الله الكبير |