واذكر له ذودا مجيدا صادقا
واذكر له ذودا مجيدا صادقا | بسنان ذاك المرقم العسال |
إذ جاء رزفلت الكنانة زائرا | ورمى لشكر صدرها بنبال |
فتعطاظمته جرأة العادي بلا | عذر وقدرته على الإبطال |
وأهمه شأن امريء بمقامه | في الغرب يؤثر عنه كل مقال |
أمعلم الناس الشجاعة يغتدي | في مصر وهو معلم الأوجال |
ورئيس أوسع أمة حرية | يغري أباة الضيم بالإذلال |
ألفيت أحمد لا يقر قراره | في يومه من شدة البلبال |
يجري يراعته ببث رائع | أو يستتم بيانه بأمالي |
يستنفر الأقلام بين خفيفة | لذب عن شرف الحمى وثقال |
عجب تبجح ذلك الضيف الذي | أضحى تبجحه من الأمثال |
أي صائد الليث الصهور بغابة | أترى وجدت هنا كناس عزال |
ما مصر ما احوالها ما قومها | يا من أقام بها ثلاث ليال |
علمتها علم الفناء مداويا | ما صحة الأقوام بعد زوال |
لا يقنص العبد الأسود تلهيا | دعه يواس جراحه ويوالي |
أو فاقرع السوط الذي في صوته | إيقاظ غافله وبعث البالي |
غوث الهيف أبر في ميقاته | من وعده بغنى بعيد منال |
وأشد خطب أن يمنى عاثر | بإقالة ويظل غير مقال |