أي فتح كفتح هذا النادي
أي فتح كفتح هذا النادي | لرقي الحمى وأمن العباد |
معهد لا يشاد في وطن إلا | وفيه للمجد أسمى مراد |
لم يقم مثله بمصر وما ظن | إلى أن أتيح عهد فؤاد |
شملته رعاية من مليك | عرشه في القلوب والاكباد |
ما دعاه داعي المبرة إلا | كان منه الجواب بالإسعاد |
زين منه هذا المكان برسم | يحتويه في القطر كل فؤاد |
هو ناد به مجانسة الاخلاق | تنمي فينا قوى الإتحاد |
وترقى النفوس عن سوء ما توحي | إليها كوامن الاحقاد |
يتلاقى الضباط مختلفو الاقدار | فيه تلاقي الانداد |
مبدلي وحشة المناصب | في وقت التخلي أنسا وحسن وداد |
متوخين بالتشاور إصلاحا | لما أحدثت يد الإفساد |
يسمعون المحاضرات التماسا | لتلافي الإغواء بالإرشاد |
لا يعدون بينهم أجنبيا | غير من لم يكن شريف المبادي |
وموفي قسط البلاد وإن لم يك منها يجل كابن البلاد |
|
إن فخر الشرطي لهو التعالي | بإباء عن مخزيات التعادي |
فإذا شبت الحماسة فيه | فليكن شوطه مجال الجهاد |
إن أمنا يقي العباد لخير | من جراح ومن أسا وضماد |
هذه نهضة وبورك فيها | لم تزل آية الشعوب الشداد |
فلتعش مصر والمليك الذي يزهى به العصر رب هذا الوادي |