شهدت مقاما تصدرته
شهدت مقاما تصدرته | سيخلد في ذكريات الأدب |
أجل إنه لمقام الوفاء | وفي عصرنا هو شيئ عجب |
وفود بني الضاد جاءت إليك | وأثنت عليك بما قد وجب |
تنافس منهم فحول البيان | بإلقاء أشعارهم والخطب |
فشنفت سمعي بما أنشدوا | وأرسلت دمعي لفرط الطرب |
وما سر نفسي كإجماعهم | وقد لقبوك بسأم العرب |