لقد كاد ماأُخفي مِنَ الوَجْدِ والهَوى
لقد كاد ماأُخفي مِنَ الوَجْدِ والهَوى | يكون جوى ً بين الجوانح أو خبلا |
إِذَا قَالَ مَهْلاً ذُو القَرَابَة ِ زَادَنِي | ولوعاً بذكراها ووجداً بها مهلا |
فَلاَ يَحْسِبُ البيضُ الأَوَانِسُ أَنَّ فِي | فؤادي سوى سُعدى لغانية ٍ فضلا |
فأقسم إن كان الهوى غير بالغ | بي القتْلَ من سُعْدى لقَدْ جَاوَزَ القتْلاَ |
فيا صاح خبِّرني الذي أنت صانعٌ | بقَاتِلَتي ظُلْماً وما طلبَتْ ذَحْلاَ |
سِوى أَنَّنِي في الحبِّ بيني وبَيْنَهَا | شددتُ على أكظام سرّ لها قفلا |