تنفستُ شوقاً كلما ذكروا نجدا
تنفستُ شوقاً كلما ذكروا نجدا | ولم يرقَ دمعي بعد بُعدهم وجدا |
إذا جمع الإنسان رأياً ونجدة | ونفساً عزوفاً ساد واحتقب المجدا |
ورب امرىء يكفَى قتال عدوه | بآرائه والسيفُ ما فارق الْغمدا |
فما زِلْتَ في رأي تحوز به العلا | ولا زُلْتَ عن عقل تشيد به مجدا |