ألا يا خاتم الملك الـ
ألا يا خاتم الملك الـ | ذي أملك لو نلته |
فؤادي بك مجنونٌ | وَلَوْ أسْطيعُ سَلْسَلْتُهُ |
وقد أمسكت معرو | فك عندي حين أملته |
لقد نحيتني عنك | بِدَاءٍ منْك حُمِّلْتُهْ |
وَمَا بَاتَ شَجيَّ الْقَلْـ | مشتاق كما بته |
أقَاسي بك تَسْهيداً | وَلَوْ أسْطِيعُ حَوَّلْتُهْ |
ولا والله لو حملتـ | ـني سرَّك مَا خُنْتُهْ |
رأيت الصبر عن وجهك | لا يلفى وقد رمته |
وإني لرقيق القلب | للْمَشْعُوف إِذْ كُنْتهْ |
أحيّيه وَأدْنيه | وَإِنْ لام وإن لمْتهْ |
براني حبك المكنو | ن فِي الأَحْشاء إِذْ صُنُتهْ |
وما ذكرك إلا السحـ | ـر أوْ كَالسِّحْر علِّقْتهْ |
وأنت الحجر الأسو | دُ لَوْ يَخلو لَقبَّلْتهْ |
أما ينفعني عند | ك قول معجبٌ قلته |
وَصَوْمي لَكِ عنْهنَّ | وَلَوْلا أنْت ما صُمْتهْ |
فَإِنِّي كلَّمَا اشْتقْت | إِلى وَجْهك صَوَّرْتهْ |
أنَاجي شَبَهاً منْكِ | علَى التُّرْب إِذا اشْتَقْتُه |
فيا واها له والله | وجهاً حين شبَّهته |
حبيبٌ خطَّ في التُّرب | وما زار وما زرته |
لقد فديته ألفاً | ولو كلمني زدته |