لا تحمدنَّ أبا حربٍ بأسرته
لا تحمدنَّ أبا حربٍ بأسرته | قدْ يثْبُتُ اللَّيْثُ والْخنْزيرُ في الْغاب |
مُحمَّدٌ تائهٌ منْ فرْط جِنَّتِهِ | مفتاحُ غيٍّ لقومٍ أهلِ أحساب |
قد كان سبني من جنبهِ أسداً | على المهلَّب صفاياً بأنياب |
أفٍّ لهُ والياً ما كان أحْمقهُ | يوم استخف بإخواني وأصحابي |
لا نبوتي رشدهُ إلا تخونه | غِمْداً لأَيْر غَويٍّ باسْت مُنْجاب |
يحب أزواج منجابٍ ويكرمهم | ولا يجازوهم باباً إلى باب |
كأنه ضمنٌ من داء صاحبه | ومُشْتَهٍ بعْضَ ما يأتي من الْعاب |
قل للضغيط أبي حربٍ مجاهرة ً | قول امرئٍ مغربٍ بالذمِّ أغرابِ: |
إِنْ كُنْتَ جانَبْت مهْدِيًّا فإنَّ لَنَا | …..فما بالنا نخفى على النابِ |
يسعى بنا زوجُ منجابٍ فنعتبهُ | ولا يهمُّ لنا يوماً بإعتابِ |
قال الخبيرُ بمنجابس وسوءتهِ | لما رأى دَأَبِي سرًّا وإِدْآبي: |
إذا طلبت إلى المنجاب نافلة ً | فاطْلُبْ بأيْرِك لاَ تطْلُبْ بِكَرَّاب |
وقائلٍ في الغواني جلُّ حاجته | يلقى …. من شوقٍ وأتعاب: |
يا ليت جردان منجابٍ وخصيتهُ | كَانَا حِراً فاشْتَفَيْنا منْ حِرٍ راب |
فخْمٌ غليظٌ يُطيفُ الْمُنْعِظُونِ به | إذا تجمَّر من حادٍ ومنتاب |
نِعْمَ الشَّفِيعُ اسْتُ مُنْجابٍ إِذا غُسِلَتْ | لمنعظٍ غيرَ معتلٍّ ولا آب |