ألا مَنْ مُبْلِغٌ عني خُزَيماً،
ألا مَنْ مُبْلِغٌ عني خُزَيماً، | وزبّانَ، الذي لم يَرْعَ صِهْرِي |
فإيّاكُمْ وَعُوراً دامياتٍ، | كأن صِلاءَهُنّ صِلاءُ جَمْرِ |
فإني قد أتاني ما صنعتمْ ، | و ما وشحتمُ من شعرِ بدرِ |
فلم يكُ نولكمُ أن تشفذوني ، | و دوني عازبٌ وبلادُ حجرِ |
فإنّ جوابها، في كلّ يومٍ، | ألَمّ بأنْفُسٍ منكمْ، وَوَفْرِ |
ومَنْ يَتَرَبّصِ الحَدَثانَ تَنزِلْ | بمولاهُ عوانٌ ، غيرُ بكرِ |