www.omferas.com
شبكة فرسان الثقافة

مثقفون يرقصون على اجساد النساء!!؟ /امتياز المغربي

0

هم رجال من بعض الرجال الذين حسبت كل من الثقافة والادب والفن عليهم في فلسطين، ومن الذي يحملون الرايات والشعارات على حسب ايقاع الدف والطبول، هم من الجيل الذي يدعي بانه يملك قلم وقلب متحرر ومتحضر،

 
هم رجال من بعض الرجال الذين حسبت كل من الثقافة والادب والفن عليهم في فلسطين، ومن الذي يحملون الرايات والشعارات على حسب ايقاع الدف والطبول، هم من الجيل الذي يدعي بانه يملك قلم وقلب متحرر ومتحضر، ولديه القدرة الفائقة على ان يترجم ليالي غرام عاشها في فراشه مع نساء كثيرات، ويبررون ذلك فيقول “نفعل ذلك لعدة اسباب، منها اننا رجال ولا نستطيع ان نمنع انفسنا من النظر الى مفاتن جسد المرأة التي تقودونا واياه، غالبا في الحقيقة لا في الخيال، الى الفراش لنصل معها الى ليلة حمراء”.
ان الاسباب الاخرى يا سيداتي وسادتي القراء، كان منها انهم كتاب يملكون قلم ذهبي متحرر، قرأوا العديد من الكتب التي شفت غليلهم وهم يقرأون في غراميتها وعبثها وقذارة فراشاها، وكبروا وهم يحلمون بان يكونوا سوبرمان لكل النساء وان يجسدوا شخصية بطل الغرام مع نساء حقيقيات لا على الورق كما كانوا في السابق، ولانهم اقنعوا انفسهم بانهم الفارس الوحيد الذي ستنام معه كل نساء الدنيا بدون مقاومه بل برغبه والحاح وجنون!!.

ولعل احد الاسباب الاخرى كانت انهم رجال يؤمنون بالثقافة الغربية التي لم يأخذوا منها الا ما يختص بالفراش والنساء والجنس ولم يجتهدوا اكثر من ذلك، فقد كان طمعهم محدود ما بين الفراش والمرأة العارية الممتدة بدون حراك في ساعات المساء الاخيرة تنتظر فارس ليلتها مع رجل احكم نصب شباكه حولها.

وهو يدعون ايضا انهم رجال لا يعرفون الكتابة بعمق الا بعد ان يخلون بإمرأة، إمرأة، اية امراة، ويقولون “لا تتفتح شهيتنا بالكتابة الا بعد ان نصبوا الى ما نريد من جسد تلك المرأة”، ولكنهم لا يشبعون من امراة واحده، ففي اليوم التالي يبدأون بنسج خيوطهم حول الضحية التالية.

اما احدهم فقد سأله احد اصدقائه لماذا تكتب عن المرأة وحريتها وحقوقها، وتعود وتكتب ضدها، وتستبيح جسدها وعريها وتصور بابتذال ووو….؟. اجاب: تلك المقالات اكتبها لمن يدعمون حقوق المرأة، ولا يريدون نشر ما اكتبه عن حرية المرأة المطلقة في نظري باتجاه الجنس والشهوة وحقها في ممارسة ذلك متى شائت، وهذا ما اكتبه رغما عني لان مثل هذه المؤسسات تدفع النقود مقابل الكلام على ورق، ولكني اكتب بحرية في المكان الذي يتسع لحريتي عن المراة التي تأتيني في اخر الليل وهي تخبئ زجاجة الشمبابنيا في صدرها، وعندما تراني تقذف بجسدها في حضني لكي اسكر بها وتسكر بي”!!؟؟.

اذن سيداتي وسادتي القراء، اصبح لدينا رجال مثقفون يبيعون اقلامهم حسب مقدار الدفع ولكنهم يمارسون كل الجنس مع عظام اية امراة في الخفاء لكي يهتكوا سترها ويخرجوها من عذريتها الى رحم اخر، رحم الجريمة، رحم قد لا تسامح عليه الا من استطاعت ان تخضع لعملية جراحية لثلاثة سنتمترات، واذا كانت عذراء، قد يدفع لها مقابل سكوتها وعدم رغبته بالزواج منها مطلقا.

اعزائي امثال هؤلاء الكتاب موجودون فعلا ولكن ليست كل النساء فريسة سهلة لمثل هذا النوع من الثعابين، تراهم يتزاحمون على ابواب المؤتمرات النسائية ظاهريا لكي يبرهنون على دعمهم لقضايا وحقوق المرأة ولكن نواياهم الباطنية تتمثل في ان ينجحوا في نسج الكثير من العلاقات الخفية مع من تسمح من النساء ضعيفات الارادة وضعيفات البديهة والعزيمة، وذلك بعيدا عن اعين الشمس بعد انتهاء المؤتمرات.

ولا بد هنا ان اسجل احترامي لرجال ونساء كانوا ولا زالوا مثلا في بلدنا يحملون اقلام التي تطلق الرصاص الحبري المنبه للعقول ويدافعون ويتحدثون ويحلمون بجرأة، ببلد يسودها الامن والامان ويخافون ان تصدر منهم هفوه لانهم رموز اينما تواجدوا سواء باعه على قارعة الطريق او قادة ومسؤولين في مواقع قرار، نحترمهم لانهم لم يدمجوا عملهم بنزوات ومطامع تصل ببعض النساء الضعيفات العقل والارادة الى رأس النزوة، لكي يصبحن علكه في افواه بعض الرجال والنساء الذين خلت دمائهم من عطر الضمير.

فلسطين-امتياز المغربي
سفيرة بيت الادب المغربي في فلسطين
 

*****************
المحرمات….والجنس المتاح؟!
فلسطين_الكاتبة امتياز المغربي
emograbi@yahoo.com
0599869431
بالرغم من أنها اتخذت كل احتياطاتها لكي لا تحمل منه، إلا أن حبوب منع الحمل خانتها في هذه المرة، مثلما خانتها عاطفتها في غير محلها، فحدث ما حدث وأرادت أن تتخلص من الجنين، لكن التردد قادها إلى الشهر الأخير، أيام ويأتيها طفل من زوج أختها !!! ، الذي اعتادت على لقائه ، بعد أن فتح أحضانه على مصراعيها لها، مستغلاً غزارة العاطفة عندها كي يضمها في لحظة ضعف، وتوالت اللقاءات الحميمة التي قادتها إلى حملها منه، ارتبكا عندما علما بالأمر، لم تقوى على النظر في عيني زوجها وهي تخبره بأنها حامل، فرح كثيرا، ولم يعلم حتى اليوم بأنه منح اسمه لولد ليس ابناً له !
كان ينظر لها بعمق وهي بين أحضانه، لكي يكتشف أكثر مما كانت ترى عيناه قبل هذا اللقاء الحميم جدا، لطالما تمناها وحلم بها، ولكنها من المحرمين عليه فكيف يقترب من زوجة أبيه، التي هي بمثابة أمه البديلة، سيطرت عليه فكرة حبه لها، ورحبت هي بالفكرة لان زوجها العجوز لا يقوى على رغباتها، وأصبحت زوجة للأب في الليل وزوجة للابن في النهار!
كان نهارا حارا جدا عندما قررت ارتداء ملابس شبه عارية، وبالصدفة شاهدها والد زوجها الذي لم يقوى على إزاحة نظره عنها منذ تلك الساعة، وخصوصا انه لم يرى زوجته التي أنجب منها أولاده ترتدي مثل هذه الملابس في حياته، كان يحيك الكثير من القصص والأحداث لكي يقترب منها أكثر، ضمها إلى صدره يوم توفي والدها، ولكنه حاول أن ينتزع شرفها في ليلة تأخر فيها ابنه عن البيت، ولكنها رفضت وقررت أن تنسحب من حياة ابنه بعد أن رفض الأخير تصديق ما قالته عن والده، واتهمها بالفجور وقطع صلة الرحم بينه وبين والده الحبيب!
نستمع أحيانا إلى مثل هذه القصص في المجتمع الفلسطيني والمجتمعات العربية، لكن مظلة العائلة تحتوي تلك الأفعال التي لا ترى النور، وباسم الموروث الثقافي فإن مثل هذه القصص التي تحدث في الواقع لا تخرج إلى الشارع إلا نادرا، فيتم لملمت الموضوع داخليا، ولا يعلم احد ما الذي حصل مع النساء المحرمات على رجال العائلة.
حتى اليوم لم ولن أنسى الشاب الذي اغتصب أخته التي تبلغ من العمر سبعة عشرة عاما بالتناوب مع أخيه، أثناء سفر والدهما إلى الخارج، حيث اعترف أمام الشرطة بما فعل، ومن الجمل المقززة التي قالها “أنا كنت بشوف فيلم على التلفزيون ( الإسرائيلي ) وبعدها مريت من عند غرفت أختي وشفتها نايمة ولابسه شورط وما قدرت أتحمل ونمت معها”؟!.
ولن أنسى وجه تلك السيدة التي طعنها والدها بالسكين في أماكن عدة في جسدها كي تطيعه ولا تمانع في إلحاحه الشديد في معاشرتها، سجن الأب خمس سنوات، والآن هو خارج السجن، ولازال يطارد ابنته المتزوجة، إضافة إلى انه شوه سمعتها في كل مكان، لكي يتخذ من ذلك عذرا له للتواجد الدائم في بيتها.
وحتى الأم التي تربي وترعى أولادها تخطئ أحيانا، إحدى الأمهات أمسكت بيد ابنتها بعد أن وضعت لها مساحيق التجميل جميعها على وجهها الطفولي، واتجهت إلى حيث الشاب المستهدف لكي يكون عريس المستقبل، تركتها معه لساعات عدة، وعادت لتستلمها دون أي اثر لمساحيق التجميل، أمسكت الأم مجددا بيد ابنتها لكي تعود من حيث أتت، والشاب لم يحرك ساكنا منذ تلك الحادثة.
وفي وقتنا الحالي تحدث الكثير من هذه القصص قد تكون بأوجه مختلفة، ولكنها في النهاية من أشخاص مقريين ذكروا في المشاهد السابقة، لذلك نحن بحاجة إلى توعية في عملية ردة فعل الضحية في الأمر، وان لا تنجرف إلى الصمت الذي تجبرها عليه العادات والتقاليد، فعندما يعتدي الأخ على أخته جنسيا ويصبح هذا الاعتداء مشروع في نظر الأخ وأمر يجب أن ينفذ من وجهة نظر الأخت خوفا من الفضيحة، والمضحك بطريقة هستيرية أن الأخ المغتصب هو الذي يقوم بقتل أخته التي يغتصبها، وذلك حفاظا على شرف العائلة، لا ادري عن أي شرف يتحدثون، فالجاني هو المعتدي، وهو من يشرف العائلة في نفس الوقت؟
أما عن العلاقات الحميمة التي تقود إلى الفراش أحيانا ما بين الأخت المتزوجة وزوج أختها، فإن إطار التعامل واللقاءات والانفراد الذي قد يحدث يمهد غالبا لإقامة تلك العلاقات الحميمة ما بين الطرفين في غياب المغدورين الأخت وزوج الأخت، وقد ينتج أطفال غير شرعيين ينسبون إلى أباء غير أبائهم.
 
هناك من يدعي أن هذه العلاقات هي تقليد لما يشاهدونه من أفلام عربية وتركية والمشاهد الساخنة جدا، هل أصبح المجتمع العربي مجرد مقلد، ونفى عن نفسه صفة الإنسانية والبشرية، وتعامل مع ذاته باهانه، وابتعد عن الدين وذهب للمحرمات، لكي يرتكب جرائم الزنا مع المحرمات داخل العائلة، هل أصبحنا مجرد آلة فقط؟
نحن بشر ولنا إنسانية تميزنا فكيف أصبحنا نتعامل في إطار العائلة التي هي ضمن حمايتنا ومسؤوليين عنها أمام الله والمجتمع بطريقة بشعة، يقولن أن الابنة في رعاية والدها وفي حماية زوجها، وأنا أتسال أين هي الرعاية عندما يتم التحرش بالنساء المحرمات داخل العائلة من قبل رجال العائلة؟
يجب عمل دورات إرشاد وتوعية وتثقيف في هذا الأمر، لكي لا تأخذ المرأة على حين غفلة، ولكي لا تنقسم العائلة إلى قسمين بشكل ابدي بسبب علاقة غير مشروعة مع امرأة محرمة على رجل من العائلة، يجب العمل بشكل جدي على وجه الأرض للتوعية.
عندما نقول نحن بحاجة إلى تثقيف جنسي تقوم الدنيا ولا تقعد، ويكون هناك اتهامات كثيرة بأننا سنعمل على تخريب أخلاق الجيل الصاعد، والأسر العربية، ولكننا بالفعل وبالرغم من كل الرفض يجب أن نستمر في ذلك لتوعية العقل البشري بأنه إنسان ويجب أن يحافظ على نفسه وجسده وذاته من الانجراف نحو المحرمات.
وهناك الدين الذي يعتبر الرجال المحرمين على نساء العائلة من اخطر الرجال عليهن، وذلك للقرب منهن، ولصلة القرابة، وبسبب شر الشيطان الذي قد يغويهم باتجاه بعضهم، وقد أمر الدين الإسلامي بستر عورة المرأة أمام الرجال المحرمين عليها.
أما آن الأوان أن تناقش المؤسسات الأهلية التي ترتدي يافطة الدفاع عن المرأة والأسرة والطفل مواضيع أساسية جدا في حياة العائلة، لنبدأ في معالجة الأمور من جذورها، أنا لست صاحبة اختصاص، ولكنني مقتنعة بان العلاج يجب أن يأتي من القاع، وان يرافق ذلك رادع قانوني، وان نعمل على المساعدة لإيجاد أسرة متوازنة، وغير مشروخة في الأفعال والتصرفات والانحرافات الأخلاقية الداخلية.
قد يتهمني البعض بالمبالغة، ولكنني اعتدت على هذا الاتهام، ومن ثم تيقن الآخرين فيما بعد بأنني لا أشير إلى للحقائق بقصد التغير والإصلاح، لا بقصد التشهير والتأنيب، ولا العقاب أيضا، أتمنى من جميع النساء اللواتي تم الاعتداء جنسيا عليهن من قبل رجال العائلة، أو من المحرمين عليهن بالأصح، أو النساء اللواتي وقعن في فخ العلاقات الحميمة مع رجال محرمين عليهن، أن يخفن الله، وان يعملن على العودة إلى حيث نور الحياة والأمان، فأي علاقة هذه التي ستجعلك تعيشين لحظات حميمة مع رجل محرم عليك من رجال عائلتك، وان تعملين أن هذه العلاقة لا تعني شيء أمام كرامتك الإنسانية وأمومتك.

***************
شدي بنطلونك يا بنت ومش ضروري تشدي حيلك يا بلد

“وهي تحاول النزول من سيارة الاجرة، انزلق بنطالها للاسفل اكثر مما كان عليه في السابق، فبانت عورتها، ولكنها سارعت الى شد بنطالها الى الاعلى، عندما نزلت ، وسارت في طريقها، وكأن شيئا لم يحدث”!!!

عندما تتجول في ساحات رام الله باريس فلسطين كما يسمونها، تجد الكثير من هذه المواقف وتشعر بأن الحياء قد شارف على مغادرة المدينة، ولا تلتفت يمينا او شمالا، صيفا او شتاءا، إلا وتجد فتيات ونساء وعجائز يرتدين البناطيل التي لا تكاد ان تخفي سوى شيء بسيط من العورة. هل هذا هو التمدن؟ هل ارتداء البناطيل التي لا تستر عورة المرأة هي التمدن؟ ام ان الطابع العام للبلدة والطابع السياسي والاقتصادي أصبح يتطلب ذلك؟ هل يجب على المرأة ان تتبرع بنصف ظهرها المكشوف لكي تلقى تقديرا ممن حولها او لكي تحصل على وظيفة في عمل رخيص اول متطلباته الملبس الذي يكشف مستور المرأة ويجعل جسدها نزهة لناظرين؟.

لست من المتشددين ولكنني انظر واشاهد الكثير من الاجانب الذين يتوافدون الى فلسطين فلا ارى شيء في ملبسهم مما اراه على فتيات مدينتي باريس فلسطين، فمن البلوزة نصف البطن كما تدعى الى البنطال الذي يحتاج الى رفع وشد في كل ثانية، وكأن الحضارة اصبحت رفع وشد البطال مرة لللاعلى او للاسفل؟؟

وعلى وزن شدي حيلك يا بلد ذو الطابع السياسي، تقوم بعض الفتيات من اجل الحصول على المال وليس من اجل البلد، بشد بنطالها الى الاعلى، لتغطية الجزء المكشوف من العورة في محاولة منها لان تحفظ جسدها من اغتصاب العيون وارضاء رؤساء العمل دون لمس تلك الاجزاء التي تفتن النظر وتنزل بنظر الرجال الى البنطال الذي يكشف على جزء كبير من حوضها وما يتبع ذلك من رسم مفصل لجسدها.

اين نحن من التحضر؟ هل فعلا ما تقوم به بعض النساء من فجور في ملبسها تحضر؟ هل اظهار السرة تحضر؟ هل اظهار اكثر من نصف حوض المرأة تحضر؟ هل اظهار اكثر من نصف صدرها بدون عرضه في الفيديو كليب تحضر؟ هل ….؟

يقولون إن العادات والتقاليد غالبا تكفل بأن تقتل المرأة لقيامها باقل علاقة ممكن ان تقيمها مع رجل، اذن هنا نضع علامة استفهام، اين هو الموروث الثقافي من ذلك عندما تتستر الام باحتشام بالغ وتستبيح ابنتها وهي تسير الى جانبها في الشوارع العامة مفاتن جسدها للعوام بدون ادنى شعور بالحياء؟!.

سيدتي المرأة الموديل، يكفي ما فعلته بك اكاذيب التمدن الزائف، وحرام عليك ان تقودي نفسك نحو العرضه للخطر او الهلاك، فإنك عندما تتعرين على شاكلة الهيفاء تكونني اكثر عرضه للذغة او اغتصاب رجل او ان تصبحي شيء يمضغ في افواه اشباه الرجال وهم كثر!.

سيدتي التمدن يأتي من الداخل ويترجم على افعالك وتقدمك الفكري والابداعي لا عن طريق إظهارك لجسدك بشكل يعمل على سيلان لعاب أي رجل!!؟؟.

 

– لحفظ الحقوق الأدبية المقال منقول من ” مجلة دنيا الوطن “

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.