ما بالٌ شِرْب بَني الدَّلَنْطَى ثابِتاً،
ما بالٌ شِرْب بَني الدَّلَنْطَى ثابِتاً، | وَكَأنّ وَرِدُنَا يُرَى في تُرْخَمِ |
عَطَفَتْ تُيُوسُ بَني طُهَيّة َ بَعدما | رويتْ وما نهلتْ لقاحُ الأعلمَ |
صَدَرَتْ مُحَلأة َ الجَوَازِ فأصْبَحَتْ | بالثأيتين حنينها كالمأتمَ |
لَوْ حَلّ مِثْلَكَ مِنْ رِيَاحٍ وَسْطَنا | جَاراً لَكَانَ جِوَارُهُ في مَحْرَمِ |
ما كانَ يوجدُ في رياحِ نبوة ٌ | عِنْدَ الجِوَارِ وَلا بِضِيقِ المقْدَمِ |
السالبينَ عنِ الجبابرِ بزهمْ | وَالخَيلُ تحجُلُ في الغبارِ وَفي الدّمِ |
وَالخَيْل تُخْبِرُ عَنْ رِيَاحٍ أنّهُمْ | نِعْمَ الفَوَارِسُ في الغُبَارِ الأقْتَمِ |