الأديب السوري: غانم بوحمود : يملك قلما فريدا ورؤية خاصة للعالم حوله تميزه عن أمثاله من الكتاب… من إصداراته الشعرية: سارقة الكرى قطرات عطشى فاكهة الرماد الكتابة على جرس الماء بكائيات فرس الليل قيامة الشجر ذاكرة الحرير مجموعتين قصصيتين: كهرمان عراف الوقت الهارب
الأديب السوري:
غانم بوحمود :
يملك قلما فريدا ورؤية خاصة للعالم حوله تميزه عن أمثاله من الكتاب…
من إصداراته الشعرية:
سارقة الكرى
قطرات عطشى
فاكهة الرماد
الكتابة على جرس الماء
بكائيات فرس الليل
قيامة الشجر
ذاكرة الحرير
مجموعتين قصصيتين:
كهرمان
عراف الوقت الهارب
**********
من ديوان مقامات العطر المالح اقتطفنا مختارات:
تواضع:
قال لي:
بعد أن تنكر لأهله:
العمارات الشاهقة
تمنع الجبل من
رفع رأسه!
كان صوته نشازا
بين الأصوات تقول:
ما قال ذلك إلا لفرط جهله..
**********
أصابع الريح:
قال أستاذي :
ماهرة أصابع الريح
لا تعذر عيونا تلعثمت
في القراءة
كان الشفق شاهدنا الوحيد
وعلى شجرة صوتي
كانت مخارج الحروف
مداخل
************
مشاهدة:
عانقه النهر أعتقه..
لم يخف…خاف.!
كان أقرب باب لنجاته
صدر أمه
ومازال دخان الدهشة
مخرج من عيون الينابيع
على ذمة الضفاف
***********
لا جدوى..
نام في عش الكنار..
في الصباح
استيقظ الفلاحون
على نعيبه!
*********
كأول الكلام..
كان آخر الكلام .
هدايا السماء النفيسة.
لا يلتقطها إلا..
العابرون في
الزحام..
***********
يحاول غانم بو حمود في «انطباعات شيخ القصب» أن يؤكد سعيه إلى لغة شعرية مفارقة للسائد، تساهم في تشكيل ملامح خاصة به في سياق الحداثة الشعرية، لكن هذا السعي يصطدم غالباً بمستوى العلاقة بين الشاعر وموجوداته، إذ الحوار الجمالي يفترض أدوات موازية للمعطيات تمكّن الشاعر من اصطياد مضمراتها، واستحضار مغيبها، أما الانشغال بالفكرة من خارجها فيقود إلى تمثّل وصفي خارجي يقول أكثر مما يكشف، ويرى أكثر مما يبصر، مستغرقاً في هشاشة المحسوس وبناء لغته على محور التطابق بدلاً من الاستبدال، فالشاعر لا يكد أو يجتهد في إعادة تشكيل معطياته إنما يستحضرها من قاموسها المتحقق، وتشكيلها المألوف.
الاديب والناقد /محمود السرساوي
***********
انطباعات شيخ القصب/الاديب غانم بوحمود
http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=20241
