طَرف المحِب مُسَهَّدُ
طَرف المحِب مُسَهَّدُ” | ” والنوم عنه مُشرَّدُ |
والقلبَ في أسر الجما” | ” لِ مع الحبيب مقيدُ |
والدمع من نار الجفاء” | ” مقطر ومصعدُ |
أحبابَنا نفِد اصْطبا” | ” ري هل جناكم يَنْفَدُ |
عودوا علينا رحمةً” | ” فالعود منكم أحمدُ |
وتداركوا رَمَقي فذا” | ” نَفَسٌ بقي يترددُ |
فإذا جرت ذكراكم” | ” فيها يقوم المقعَدُ |
وإذا حدا الحادي” | ” بوصفكم يذوب الجلمدُ |
هل تذكرون ليالياً” | ” مرَّت وأنتم شُهَّدُ |
فكأنها درر بجي” | ” دِ خريدة تتوقدْ |
لله يا ليلاتكم” | ” لكم الليالي أعْيُدُ |
لا تبْعُدِي عنا ويا” | ” أحبابنا لا تبعدُوا |
ما طاب عيش بعدكم” | ” لي في الربوع وموردُ |
غادرتموني رهن حُبٍّ” | ” بي يقوم ويقعدُ |
أرعى النجوم وأنتم” | ” فوق الأسرّة رُقَّدُ |
ليلي وليلكم يؤرَّق” | ” ذا وهذا يرقُدُ |
لكم التنعم فارقدوا” | ” ولي السُّها والفرقدُ |
مالي وللدهر المُعَ” | ” ادي دائماً يتهدّدُ |
بالفقر يرميني وطو” | ” راً للبعاد يسدِّدُ |
أيظنني أن ليس لي” | ” عون عليه مُسعِدُ |
لم أخشَ سطوته وفض” | ” ل الشيخ عيسى يوجدُ |
شيخ إذا ظن الحَيا” | ” فهو الملث المرعدُ |
كفاهُ من فيض الغما” | ” ئم والزواخر أجودُ |
سيف لقطع النازلا” | ” تِ المدهشات مجردُ |
يجلو بوجه أبيض” | ” أن قام خطب أسودُ |
لأولي التقى وذوي” | ” الشقاء مقرِّب ومبعِّدُ |
يأوي الأفاضلُ شأنَه” | ” وأولي القبائح يطردُ |
فبفضله يعِدُ الورى” | ” وببأسه يتوعدُ |
لله بالبحرين بح” | ” رٌ بالمكارم مزبدُ |
منه اللجين بدا بأع” | ” ناق الورى والعسجدُ |
أضحى على كرسي من” | ” عته يحلُّ ويعقدُ |
لمَّا علمتُ بأنَّهُ” | ” في المكرمات الأوحدُ |
أهديت مني ذا السَّلا” | ” أمير المؤمنين له مديحاً ينشدُ |
عقداً به درر الكلا” | ” مِ منظّمٌ ومنضدُ |
يبقى به ذكرٌ لهُ” | ” طول الزمان أمير المؤمنينخلَّدُ |
فلتبقَ يا شيخ السَّم” | ” اح جميعُ دهرك أسعدُ |
وبنوك في درج العُلا” | ” كلٌّ عليها يصعدُ |
فإذا استغاثهم الأنا” | ” مِ على شديدٍ انجدوا |
وأقبل هدية مخلصٍ” | ” هي صحبة تتأكَّدُ |
إنَّ القصيدة سميت” | ” أي إنهَّا قد تقصدُ |